قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي رئيس مجلس أمناء المنطقة الاقتصادية الدولية الشمالية الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح إن كل الخطط والاستراتيجيات التنموية في البلاد تعتبر أن شراكة القطاع الخاص من ركائزها ومنطلقاتها.
جاء ذلك في تصريح للشيخ ناصر الصباح نقله بيان صحفي صادر عن غرفة تجارة وصناعة الكويت اليوم السبت عقب لقائه مجلس إدارة الغرفة الخميس الماضي.
وأوضح الشيخ ناصر الصباح أن مشروع المنطقة الاقتصادية الدولية الشمالية بما فيها مدينة الحرير (الصبية) والجزر يساعد في تعزيز الأمن الخارجي وفي توثيق العلاقات والتعاون مع الجوار.
من جانبه قال رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي الغانم في تصريح مماثل إن هذا اللقاء يعد مبادرة لتعاون صادق ومتجدد بين (الغرفة) والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ليس فقط باعتباره من القيادات المؤتمنة على الملف التنموي بل لكونه أيضا صاحب مشروع تنموي جريء ترى (الغرفة) أنه ينسجم في المفهوم والمنطلقات مع استراتيجية التيسير التجاري التي طرحتها منذ أربع سنوات.
وبين الغانم أن هذه الاستراتيجية والمشروع التنموي الكبير الذي يعمل الشيخ ناصر الصباح على استكمال مقوماته ينضويان تحت رؤية (كويت جديدة 2035) التي أطلقها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وأكد على ضرورة متابعة وتطوير مثل هذا التواصل ليس فقط في إطار مشروع المنطقة الاقتصادية الدولية في الشمال بل للبحث الموضوعي أيضا في شأن اهتمامات التنمية وهموم القطاع الخاص.
من جهته قال أعضاء مجلس أمناء المنطقة الاقتصادية الشمالية وفق البيان إنه من المنتظر من المشروع باعتباره منطقة اقتصادية حرة مستقلة إداريا سيجري تمويلها من المستثمرين وأسواق المال وليس من المال العام أن يسهم بما نسبته 25 إلى 30 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي ويشكل موردا رئيسيا للمالية العامة.
وأشاروا إلى أنه من المنتظر أن يحقق المشروع خطوة متقدمة في طريق التنفيذ خلال المرحلة المقبلة بالتعاون مع الصين التي أبدت استعدادا جادا للمساهمة في تنفيذ المشروع مقاولا أو ممولا أو مستثمرا.
ويضم مجلس أمناء المنطقة الاقتصادية الشمالية في عضويته كلا من فيصل المدلج وعدنان البحر وبدر الهاجري وساره أكبر وعمران حيات ولولوة النعمة والشيخ جابر فهد الجابر الصباح من مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع.