كويت تايمز 
أدخلت «استفزازات» السفارة الفلبينية لدى الكويت قضية العمالة في أتون أزمة دبلوماسية تهدد العلاقات بين البلدين، وسط موجة استياء رسمي ونيابي وشعبي من ضلوعها في عمليات تهريب الخادمات من بيوت كفلائهن.
وكشفت مصادر حكومية أن «الخارجية» منحت أمس السفير الفلبيني ريناتو اوفيلا مهلة 3 أيام لتسليم الاشخاص الذين ظهروا في الفيديو يهربون الخادمات والا سيعتبر شخصا غير مرغوب به في الكويت مما يعني ضرورة مغادرته البلاد بأسرع وقت.
واشارت المصادر الى ان المعلومات التي تحصلت عليها الاجهزة الامنية اثبتت ان احد الاشخاص الذين ظهروا في الفيديو يعمل طبيبا في احد المراكز الطبية.
بالمقابل، وصلت المطالب النيابية حد «طرد» البعثة الدبلوماسية الفلبينية من البلاد على خلفية انتهاك الاعراف الدولية والسيادة الكويتية، اذ دعا النواب علي الدقباسي وماجد المطيري وفيصل الكندري في تصريحات صحفية الى ضرورة اتخاذ قرارات حازمة منها طرد السفير من الكويت ردا على «التصرفات غير المسؤولة التي قامت بها السفارة».
من جهتها، استدعت الخارجية السفير الفلبيني مرة ثانية وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على تصريحاته الاخيرة لوسائل الاعلام.
ووسط هذه المطالبات، تراجع السفير الفلبيني عما نسب اليه في أن وزارة الداخلية غير جادة في تلقي البلاغات المقدمة من عمالة بلاده، مشيدا بما تقوم به الحكومة الكويتية من جهود لحماية العمالة.
موقع الفيديو
كشف مصدر مطلع على حيثيات الفيديو المسرب، أن الواقعة تمت في مدينة صباح الأحمد السكنية، ولذلك تم تسجيل قضية في مخفر ميناء عبدالله.
