فيما أرجعت وزارة الكهرباء والماء ف بيان لها أمس أسباب الحريق الذي نشب في محطة الزور الجنوبية لتوليد الطاقة الكهربائية وتقطير المياه إلى احتراق المحولات الرئيسية بالمحطة وإخماد الحريق ظهر أمس .
تجدد الحريق بالمحطة مساء أمس بحسب إفادة مصادر حتى الرابعة فجرا ليحرم بذلك الشبكة الكهربائية من 400 ميجاوات بالتزامن مع دخول موسم الذروة صيف 2018 لاسيما أن التقارير الفنية الأولية تشير إلى عدم القدرة على إعادة الوحدات المتضررة إلى الخدمة قبل سبتمبر المقبل .
وأشارت المصادر إلى أن لجنة التحقيق المشكلة تقوم حاليا بجمع كافة البيانات والمعلومات اللازمة حول أسباب الحريق وإعداد تقرير مفصل عن الحادث ورفعة إلى وزير النفط ووزير الكهرباء والماء المهندس بخيت الرشيدي لاتخاذ مايلزم من قرارات وفقا للاسباب التي ستسفر عن أعمال التحقيق .
وأوضحت المصادر أن مهندسي الوزارة بذلوا قصارى جهدهم أمس لاعداد إحدى الوحدات وادخالها الخدمة مشيرة الى ان الوحدة قدرتها 180 ميجاوات كانت تخضع الى الصيانة طوال فترة الشتاء الفائت وجرت تجارب ادخالها للخدمة صباح امس ومن المتوقع دخولها بحلول منتصف الليل اليوم كاحد الحلول البديلة حتى تعود الوحدات المحترقة الى العمل