تحتضن دولة الكويت، بدءا من اليوم الثلاثاء، وحتى يوم الخميس المقبل، أعمال الدورة الـ25 للجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، بمشاركة وزراء ومسؤولي الصناعة والمعادن في الدول العربية، وممثلي هيئات إقليمية ودولية معنية.
وقال مدير عام المنظمة المهندس عادل الصقر، لوكالة الأنباء الكويتية، اليوم الثلاثاء، إن استضافة الكويت لأعمال الجمعية العامة للمنظمة يأتي انطلاقا من حرص القيادة السياسية وعلى رأسها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على دعم العمل العربي المشترك من خلال مؤسساته المختلفة ومنها المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين.
وأكد الصقر اهمية هذه الدورة لانعقادها في ظل تطورات إقليمية ودولية تتطلب تضافر الجهود بين البلدان العربية للعمل كمجموعة متناسقة وموحدة لبناء اقتصاد عربي قوي وقادر على مواجهة التحديات.
وقال إن هذه الدورة تعد مناسبة لطرح وتدارس الامكانيات والسبل التي من شأنها تعزيز مسيرة التنمية الصناعية العربية كما انها محطة للتقييم ووضع التوجهات المستقبلية لاستراتيجيات التنمية وتطوير القطاعات المرتبطة بالصناعة.
وشدد على أهمية قطاع الصناعة في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان العربية وتحقيق التنمية المستدامة والشاملة وذلك نظرا لارتباط هذا القطاع بعلاقات تشابكية مع بقية القطاعات في المجتمع مما يسهم في تحقيق القيمة المضافة للثروات الطبيعية العربية.
وقال الصقر في هذا الاطار ان برنامج العمل المقبل سيركز على تشجيع الابتكار والبحث العلمي ورفع جودة المنتج العربي.
وأشار إلى أنه سيتم خلال أعمال الدورة استعراض إنجازات المنظمة بين دورتي المجلس التنفيذي خلال العامين الماضيين وبرنامج عملها وميزانيتها لعامي 2019-2020 إضافة إلى انتخاب مدير عام للمنظمة معربا عن استعداده لمواصلة إدارة المنظمة لاستكمال مشاريع النهوض بمسيرة التنمية الصناعية العربية.
وقال ان المنظمة التي تتخذ من الرباط مقرا لها قطعت أشواطا مهمة على مسار إعداد متطلبات النهوض بالصناعة العربية معربا عن التطلع للمزيد من أجل النهوض بالاقتصاد العربي وتجسيد التكامل الاقتصادي بين الدول العربي وتعزيز تنافسية المنتجات العربية في الأسواق.
وتقوم المنظمة بدور مهم في مجال العمل العربي المشترك الهادف إلى النهوض بفرص الاستثمار لاسيما في قطاعات الصناعة والتعدين والتقييس بالوطن العربي بما يؤدي إلى تنمية وتطوير هذه القطاعات والارتقاء بمستوى جودتها وزيادة إنتاجيتها عبر تشجيع صناعات عربية مبنية على الابداع والابتكار والمعرفة والتكنولوجيا لتعزيز جاذبيتها وانفتاحها أمام المستثمرين وجعلها مشتلا لانتاج فرص العمل لليد العاملة الوطنية في الدول العربية والمساهمة في تحقيق الرفاهية.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …