قال وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، إنّ “تفكيك أجهزة الأمن الوطني شبكة تجسس دولية لصالح إسرائيل، مؤشر واضح على استهداف الموساد وقوى أجنبية لأمن الجزائر واستقرارها بمحيط جغرافي يشهد اضطرابات خطيرة”.
ونقل وزير الداخلية الجزائري عن محكمة غرداية الجنائية (600 كم جنوبي البلاد)، أنّ الهيئة القضائية قد أنزلت عقوبة الإعدام بحق جاسوس لبناني الأصل ويحمل جنسية ليبيرية، واسمه علام الدين فيصل ويُدعى أيضاً “جينودوك”.
وأصدرت محكمة الجنايات بولاية غرداية جنوبي الجزائر حكماً بالإعدام ضد الرجل، بتهمة التخابر مع اسرائيل، وتكوين جماعة للإضرار بمصالح الجزائر.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، اليوم الثلاثاء، أن محكمة الجنايات بمدينة غرداية قضت في الحكم المستأنف لديها، وأصدرت حكماً بالإعدام في حق المتهم الرئيسي علام الدين فيصل من جنسية ليبيرية ولبناني الأصل، بتهمة “التجسس لصالح قوة أجنبية (إسرائيل) وتكوين جماعة اجرامية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المساس بأمن الجزائر وتهديدها”.
وقضت المحكمة عقوبة 10 أعوام سجناً نافذة، بحق 6 أشخاص يحملون جنسيات أفريقية مختلفة (ينحدرون من بلدان واقعة جنوب الصحراء)، مع تغريم كل واحد منهم بـ10 الاف دولار تدفع للخزينة العمومية.