اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أحزاباً معارضة بالسعي لتشكيل تحالف انتخابي هدفه الوحيد معاداته شخصياً.
جاء ذلك في كلمة له أمام الكتلة النيابية لحزبه «العدالة والتنمية»، تطرق خلالها إلى التحالف بين حزبه «العدالة والتنمية» وحزب «الحركة القومية»، ومحاولات التحالف بين أحزاب المعارضة، لخوض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في 24 يونيو المقبل.
وأضاف أردوغان: «عقدنا تحالفاً انتخابياً شفافاً وصريحاً مع حزب الحركة القومية، بينما الآخرون (بعض أحزاب المعارضة) يسعون في الخفاء، لتشكيل تحالف هدفه الوحيد، العداء لرجب طيب أردوغان».
يذكر أن 15 نائباً من حزب «الشعب الجمهوري»، أكبر أحزاب المعارضة، انضموا مؤخرا إلى حزب «إيي» (الحزب الجيد) الناشئ الذي أسسه منشقون عن الحركة القومية، بغية تمكينه من تشكيل كتلة نيابية لخوض الانتخابات.
انتقد الرئيس التركي هذه الخطوة متسائلاً: «هل يمكن أن يكون هناك جانب أخلاقي لهذا الأمر؟».
وأشار إلى أن الشعب التركي سيلقن في 24 يونيو الدرس المناسب لمن يريد أن ينتقص من هيبة البرلمان.
ويشترط القانون الانتخابي التركي على الأحزاب السياسية، أن تكون أسست فروعًا لها في نصف الولايات التركية على الأقل (81 ولاية)، وعقدت مؤتمرها التأسيسي قبل 6 أشهر على الأقل من تاريخ الانتخابات، أو توافر كتلة برلمانية لها مؤلفة من 20 نائبًا، من أجل خوض الانتخابات.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة خبر تورك عن رئيس شركة متروبول لاستطلاعات الرأي، أوزر سنجار قوله ان هناك تزايداً في اصوات حزب العدالة والتنمية في الاشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.
وقبل توزيع أصوات الشريحة المترددة كانت النسب كما يلي: يناير %41.4، فبراير %42.9، وفي مارس ارتفعت إلى %44.5، ومع إضافة المترددين تصبح النسبة %50. أي أن حزب العدالة والتنمية يحقق بمفرده نسبة %50». واشار سنجار الى ان عملية عفرين شمالي سوريا أدت دورا مهما في هذه الزيادة وأكسبت الحزب الذي يتزعمه اردوغان 3 نقاط إضافية.
وبحسب سنجار، فإن نسبة أصوات الحزب الجيد حاليًّا قبل توزيع أصوات المترددين تبلغ %8.5، وبعد توزيع المترددين تصبح النسبة %9.7.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …