انطلقت اليوم الجمعة، أعمال قمة الكوريتين التاريخية بين رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، في قرية بامونجوم بالمنطقة العسكرية التي تفصل بين البلدين وسط تعهدات ببدء تاريخ جديد.
ونقلت وكالة انباء يونهاب الكورية الجنوبية عن زعيم كوريا الشمالية كيم قوله لدى بدء اللقاء في نقل متلفز مباشر ان الحاجة ملحة الى التوصل الى اتفاق لا ينهار.
وأضاف «أقول امام الرئيس مون والصحفيين هنا انني اعتزم عقد مباحثات جيدة معه وبسلوك صريح ونزيه ومخلص وسأعمل من اجل التوصل الى نتائج جيدة».
في المقابل قال الرئيس مون «في لحظة عبور الزعيم كيم خط الحدود العسكرية بين البلدين فإن قرية (بامونجوم) اصبحت رمزا للسلام وليست رمزا للانقسام».
وتابع “أود أن أعرب مجددا عن احترامي لقرار الزعيم كيم جونغ-أون الذي جعل مباحثات اليوم أمرا ممكنا”.
وشدد الرئيس مون على القول «تتجه انظار العالم واسماعه نحو هذا المكان (بامونجوم) وان توقعات شعبي الكوريتين وكذلك المواطنين في الخارج عالية جدا».
وأعرب عن الأمل في ان «تعقد المباحثات على مستوى عال من المصارحة بما يمكن من التوصل الى اتفاق ويخلق حاضرا عظيما لشعوبنا وللآخرين في العالم ممن يتمنون السلام».
وكانت الكوريتان عقدتا قمتين سابقتين عامي 2000 و2007 وكلتاهما في بيونغ يانغ وركزتا على تعزيز العلاقات الثنائية فيما تعقد هذه القمة اليوم لأول مرة على أراضي كوريا الجنوبية ليكون كيم أول زعيم كوري شمالي يزور أراضي الجنوب منذ أكثر من 60 عاما.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …