قال الجيش النيجيري في بيان إن قواته صدت هجوما لمتشددي جماعة بوكو حرام في مدينة مايدوغوري بشمال شرق البلاد يوم أمس الخميس وذلك في ثاني اشتباك من نوعه مع الجماعة خلال شهر.
كان سكان في المدينة قد ذكروا أنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق نار في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنو.
وبورنو هي أكثر الولايات النيجيرية تضررا من أعمال العنف التي تشنها الجماعة سعيا لإقامة دولة خلافة إسلامية في شمال شرق نيجيريا وراح ضحيتها ما يربو على 30 ألف شخص منذ عام 2009.
وجاء في بيان الجيش الذي أرسل بالبريد الإلكتروني أن «قوات عملية لافيا دولي تصدت بنجاح في الساعات المتأخرة من ليل الخميس لتوغل إرهابي لبوكو حرام على مشارف منطقة جيداري بولو في مايدوغوري».
وحاول متشددو الجماعة دخول مايدوغوري هذا الشهر واشتبكوا مع الجنود في هجوم أسفر عن سقوط 15 قتيلا وإصابة 83.
وقال الجيش إن القوات تلقت دعما من القوات الجوية والشرطة ووكالات أمنية أخرى في سبيل التصدي للهجوم الأخير.
وذكر شهود في وقت سابق أن هناك وجودا عسكريا مكثفا وازدحاما في الشوارع إذ حاول الناس الفرار واللجوء إلى مكان آمن.
وحث الجيش السكان الذين فروا من المنطقة على العودة إلى منازلهم.