أعلن الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الجمعة، التزامهما بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وأكد بيان صادر عن القائدين “نهاية الحرب الكورية هذا العام”، و”تغيير اتفاق وقف إطلاق النار إلى اتفاقية سلام”.
وأضاف البيان: “لن تنشب حرب أخرى في شبه الجزيرة الكورية. اتفقنا على وقف كل الأعمال العدائية تماما برا وبحرا وجوا”.
وأوضح أن الكوريتين ستعملان على تحويل المنطقة المنزوعة السلاح إلى “منطقة سلام”.
وشددت الكوريتان على العمل على الحد من التسلح تدريجيا، مع بناء الثقة وخفض التوترات العسكرية.
كان متحدث باسم الرئيس الكوري الجنوبي، أعلن أن مون جاي إن تباحث مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في نزع السلاح النووي والسلام الدائم في شبه الجزيرة الكورية خلال قمتهما التاريخية، اليوم الجمعة.
وصرح يون يونغ تشان أن “الزعيمين أجريا حواراً صريحاً وصادقاً حول نزع السلاح النووي وإحلال سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية وتنمية العلاقات بين البلدين”.
بدأ زعيما الكوريتين محادثات رسمية وذلك بعد أن وصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، إلى المنطقة منزوعة السلاح على الحدود.
وقال الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي اليوم الجمعة، إن “الربيع قد يكون وصل إلى شبه الجزيرة الكورية” عندما بدأ محادثات القمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وأعرب كل من كيم ومون اللذين تبادلا الحديث وهما جالسان وجهاً لوجه على مائدة بيضاوية أعدت خصيصاً للمحادثات، عن أملهما في أن تسفر القمة عن نتائج إيجابية ملموسة.
وقال كيم أثناء جلوسه بجانب شقيقته كيم يو جونغ، إن هذا الاجتماع “يمكن أن يعوض الوقت الضائع”، وأعرب عن أمله في أن تؤدي المحادثات إلى التحرك إلى الأمام بالجارتين.
ووصف مون قرار كيم بعبور خط ترسيم الحدود التاريخي بأنه خطوة “شجاعة” و”رمز للسلام”.
وبعبوره ذلك الخط، أصبح كيم أول زعيم كوري شمالي يضع قدمه في كوريا الجنوبية منذ نهاية الحرب الكورية عام 1935.
وصافح الزعيم الكوري الشمالي، الرئيس الكوري الجنوبي.