أعلن متحدث باسم شرطة كابول، الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الانتحاري المزدوج إلى 25 قتيلاً و45 جريحاً، فيما أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجوم الدامي.
وكانت وزارة الداخلية الأفغانية، أكدت في حصيلة أولية، مقتل 21 شخصاً بينهم 8 صحافيين وإصابة 27 بجروح، في تفجير انتحاري مزدوج نفذه انتحاري بدراجة نارية صباح اليوم في كابول قرب مقر أجهزة الاستخبارات الأفغانية.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن جميع الضحايا مدنيون.
ووقع الهجوم في منطقة “شاش دارك” وسط كابول، التي تضم مقر حلف الناتو وعدداً من السفارات الأجنبية.
هذا، وقال شهود من رويترز إنه سُمع دوي انفجار ثانٍ في العاصمة الأفغانية كابول اليوم الاثنين، وذلك بعد فترة وجيزة من وقوع انفجار نجم عن قنبلة كانت على متن دراجة نارية.
وأعلنت شرطة كابول أن عملية انتحارية ثانية وقعت، مستهدفةً صحافيين هرعوا إلى موقع الهجوم الأول قرب مقر أجهزة الاستخبارات الأفغانية.
من جانبها أكدت وكالة الأنباء الفرنسية على “تويتر” أن مصورها في كابول، شاه ماراي، قتل في أحد التفجيرين.
وذكر صديق الله توحيدي، وهو مسؤول في اللجنة الأفغانية لسلامة الصحافيين، أن صحافيا آخر قتل في الهجوم.
وقال إن مصورا في قناة “تولو نيوز” المحلية قتل أيضاً.
ووقع الانفجار بعد أسبوع من وقوع تفجير في مركز لتسجيل الناخبين في غرب المدينة أدى إلى مقتل 60 شخصاً.