قالت الرئيسة الفخرية لمؤسسة إطعام للتنمية والتدريب الأميرة ديمة بنت سعود آل سعود، اليوم الأحد، إن المرأة الكويتية تعد مثالا يحتذى به في المنطقة، لما حققته من إنجازات على كافة المستويات.
وأضافت الأميرة ديمة، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية، إثر مشاركتها في مؤتمر المرأة والمسؤولية المجتمعية في الدول العربية الرابع، الذي اختتم أعماله في الكويت، الجمعة الماضية، أن المرأة الكويتية أثبتت كفاءتها وجدارتها بعد وصولها إلى أعلى المراتب في الدولة.
وفيما يتعلق بنشاط مؤسسة إطعام للتنمية والتدريب التي تعنى بالمرأة في المملكة العربية السعودية، أكدت أنها تعتزم افتتاح فرع آخر للمؤسسة بهدف دعم النساء ممن لديهن مشروعات أو أفكار لمشروعات حتى يتمكن من الانطلاق بمشاريعهن الخاصة ويصبح لديهن دخل خاص بهن.
وأوضحت أن دعم المرأة يأتي ضمن أهداف خطة التنمية في السعودية 2030 لاسيما أن الإحصاءات تشير إلى أن أكثر من نصف دخل المرأة العاملة في المملكة يتم صرفه على الاحتياجات العائلية.
وشددت على ضرورة دعم المرأة لتتمكن من الاعتماد على نفسها ماديا وذلك عن طريق ورش العمل التي تقوم بها المؤسسة بهدف مواجهة الأعباء المالية سواء كانت للأبناء أو للأسرة.
وقالت الأميرة ديمة «نحن لا نطالب بالمساواة مع الرجل، بل بالعدل، لأنه بالمساواة تنقص حقوق المرأة، وعلى الرجل احترام المرأة وهذا هو أساس الحياة».
وعن دور المؤسسة وكيفية دعمها للمشروعات، بينت أن الدعم لا يقتصر على النواحي التجارية والمادية، بل يشمل أيضا دراسات الجدوى اللازمة لانجاح المشروعات النسائية.
ومن بين الأمثلة الناجحة التي تبنتها المؤسسة قبل عشر سنوات دعم أحد المشروعات لسيدة من مملكة البحرين حيث تطور المشروع وأصبحت شركتها واحدة من أكبر شركات التخليص في البحرين.
وحول قدرة المؤسسة الاستيعابية، أفادت الأميرة ديمة بأن الدراسات التي تقوم بها المؤسسة واللجان المختصة تحدد عدد المشروعات التي تستطيع المؤسسة دعمها.
وأشارت إلى أن المؤسسة تتعاون مع منظمات عالمية ومحلية تجلى ذلك خلال حضور منظمات من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا والكثير من دول العالم للمؤتمر الذي عقد أخيرا في المملكة الأردنية الهاشمية.
يذكر أن الأميرة ديمة حصلت على لقب سفيرة النوايا الحسنة والسلام من البورد البريطاني وسيتم تقليدها الوسام من الشبكة الإقليمية في البحرين كسفيرة للمسؤولية المجتمعية من خلال برنامج السفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية.
كما سيتم اختيارها سفيرة لبلادها من قبل هيئة منظمة المرأة في الأمم المتحدة وذلك لمساهمتها في أنشطة بلادها المختلفة خلال حفل سيقام قريبا.
شاهد أيضاً
في أي عمر ينبغي أن تعطي طفلك هاتفه الأول؟
على مدى العقدين الماضيين، جعلت الثورة التكنولوجية الوصول إلى الإنترنت أمرا سهلا للغاية. وأدى تطوره …