اختفاء سريع للدلافين في «الأمازون»

31547637

تتراجع اعداد نوعين من دلافين المياه العذبة في نهر الامازون، ما قد يؤدي الى اندثارهما في حال لم تتخذ اجراءات صارمة تمنع صيدها، على ما جاء في دراسة جديدة. وكان هذان النوعان منتشرين بوفرة في حوض الامازون، وهما الدلفين الزهري ودلفين توكوسي، الا ان اعدادهما تراجعت الى النصف في كل عقد منذ عام 1994، على ما جاء في خلاصات علماء برازيليين نشرتها مجلة بلوس وان.
ويفيد هؤلاء الخبراء بان دلافين المياه العذبة تُصطاد اكثر فاكثر لاستخدامها كطعوم، الامر الذي يهدد استمراريتها، خصوصا ان الاناث منها لا تحمل الا بصغير واحد، كل اربع الى خمس سنوات. ويصطاد الدلفين الزهري من اجل لحمه ودهنه اللذين يستخدمهما الصيادون من اجل جذب اسماك السلوريات التي تلقى اقبالا متزايدا، على ما اظهرت الدراسة.
وتستند الدراسة الى بيانات جمعت على مدى 22 عاما في محمية ماميراو في البرازيل، التي تعتبر قلب موطن هذه الدلافين. وقد اجريت عمليات رصد شهرية بين عامي 1994 و2017.
واشارت الدراسة الى انه بالوتيرة الراهنة يتراجع عدد الدلافين الزهرية الى النصف كل عشر سنوات، ودلافين تكوسي كل تسع سنوات. وهذه اول دراسة تورد ارقاما حول تطور دلافين المياه العذبة في الامازون. واعرب الباحثون عن قلقهم الشديد من هذه النتائج. ويصنف الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة دلافين المياه العذبة حتى الان في فئة «بيانات غير كافية» بسبب النقص في الاحصاءات للتمكن من تقييم التهديد الذي يحدق بها. واشار الباحثون الى ان هذه الدلافين تحظى بحماية قانونية في حوض الامازون، لكن ينبغي السهر على احترام تطبيق التشريع بشكل افضل.

شاهد أيضاً

مذا يحدث لجسمك إن نمت أقل من 6 ساعات نوم في اليلة؟

تقول العديد من الدراسات إن البالغين يجب أن يحصلوا على سبع إلى تسع ساعات نوم …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.