يستعد حوالي 3.7 مليون ناخب لبناني يوم غد الاحد، للتوجه الى مراكز الاقتراع لانتخاب مجلس نيابي جديد بعد تسع سنوات استثنائية تخللتها خلافات سياسية حادة واحداث امنية وثلاثة تمديدات لبرلمان 2009.
ويتوزع الناخبون اللبنانيون على 15 دائرة انتخابية بينها دوائر مركبة من عدة اقضية اكبرها دائرة الجنوب الثالثة (النبطية – مرجعيون – حاصبيا – بنت جبيل) التي تضم اكثر من 450 الف ناخب واصغرها دائرة الجنوب الأولى (صيدا-جزين) التي تضم حوالي 120 الف ناخب.
واعتمد القانون الانتخابي نظام التمثيل النسبي للمرة الأولى في تاريخ البلاد وفرض على الناخبين الاقتراع للائحة كاملة، ضمن دائرتهم كما اعطاهم حق اختيار مرشح واحد ضمن اللائحة يمثل قضاءهم لمنحه ما يسمى بالصوت التفضيلي وتعزيز فرصه بالوصول الى الندوة البرلمانية.
واتاح القانون النسبي للأقليات السياسية والطائفية في الدوائر المختلفة وكذلك لما يعرف بالمجتمع المدني اداء دور مؤثر في الانتخابات الحالية وتشكيل او دعم قوائم تمثلها بعد غيابها او تهميشها خلال الدورات السابقة التي اعتمدت النظام الاكثري ما قد يرفع من نسب الاقتراع في هذه الدوائر.
وكانت نسبة الاقتراع في الانتخابات النيابية عام 2009 بلغت 51 في المئة، اذ اقترع 65ر1 مليون لبناني من اصل 2ر3 مليون شخص ادرجت اسماؤهم على لوائح الناخبين حينها.
كما منح القانون الحالي المغتربين اللبنانيين حق الاقتراع في سفارات وقنصليات لبنان في الخارج للمرة الاولى في تاريخ البلاد، اذ اقترع الاسبوع الماضي حوالي 50 ألف لبناني في 40 دولة حول العالم على ان يجري احتساب اصواتهم بعد اقفال صناديق الاقتراع في الداخل مساء يوم غد الاحد.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …