كويت تايمز 
أصدرت وزارة الصحة، تعميما وزاريا يحمل رقم 45 لعام 2018 يقضي بحظر التدخين في جميع مرافق الوزارة من مستشفيات ومراكز طبية تخصصية، ومراكز الرعاية الصحية الأولية، وديوان عام الوزارة الرئيسي والإدارات المركزية والمناطق الصحية وغيرها من مرافق الوزارة، بهدف رغبة الوزارة بالعمل على أحكام المرسوم بقانون رقم 15 لسنة 1995 في شأن مكافحة التدخين، وتطبيقا لأحكام القانون رقم 42 لسنة 2014 بشأن حماية البيئة ولائحته التنفيذية.
وأهابت الوزارة بضرورة الالتزام بأحكام القانون بمنع التدخين بجميع المرافق وإزالة كافة منافض السجائر من كافة الأماكن في الوزارة، ووضع لافتات تحمل عبارة «ممنوع التدخين»، وأنه في حال مخالفة القانون، سيتعرض المخالف للمساءلة التأديبية والجزائية.
وحول هذا القانون، قالت مقرر اللجنة الدائمة للبرنامج الوطني لمكافحة التدخين بوزارة الصحة الدكتورة آمال اليحيى، إن «وزارة الصحة تولي اهتماما وحرصا شديدين للموظفين والمراجعين، فتتخذ لتحقيق أهدافها الكثير من الإجراءات، منها تطبيق القوانين واللوائح المعمول بها في الكويت، ولا شك بأن القوانين المتعلقة في التدخين ذات أولوية في التطبيق، مشيرة بأن المخالفة تشمل التدخين العادي والإلكتروني».
وأوضحت أن «31 مايو يصادف اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، تحتفل الكويت سنويا به، وهذا العام، اتخذت منظمة الصحة العالمية شعار التدخين يدمر القلوب».
وأضافت اليحيى في تصريح أن «القانون رقم 15 لسنة 1995، والخاص بمكافحة التدخين والمكون من 11 مادة، وقانون حماية البيئة رقم 42 سنة 2014 ينص على مكافحة ومنع التدخين في الأماكن المغلقة وشبه المغلقة، ومنع الدعاية لجميع منتجات التبغ، ولتوظيف هذا القانون وتجديد فعاليته، أصدرت وزارة الصحة تعميما بمكافحة التدخين بجميع مؤسسات وزارة الصحة، يشمل الموظفين والمراجعين على حد سواء».
ويهدف هذا التفعيل أيضا الالتزام بالفقرات التي نصت عليها الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ، والتي وقعت الكويت عليها واعتمدتها، وهو إجراء يصب في مصلحة المدخنين عامة كخطوة تدفعهم نحو الإقلاع عن التدخين.
ووضحت الدكتورة اليحيى، أن «التطبيق سيكون بمراقبة كافة منشآت ومؤسسات وزارة الصحة، مستندة بقانون حماية البيئة بمعاقبة من يقوم بمخالفة القانون سواء المدخن، أو حتى المنشأة التي لم تتخذ التدابير التي تمنع بمرافقها التدخين، والتي يجب أن تتضمن إعلانات تفيد بمنع التدخين بشكل كامل، والثانية بنشر توعية بالقوانين، ووضع لافتات تفيد بمنع التدخين، وإزالة منافض السجائر وأي علامات تفعل سلوك التدخين بكافة أشكاله».
يذكر أن هذا القانون سيشمل التدخين التقليدي والتدخين الإلكتروني، والهدف من ذلك بأن تكون المؤسسات الصحية نظيفة وذات هواء نقي، وبذات الوقت طبقنا القوانين، وساعدنا الناس على جعل الأماكن التي يرتادونها نظيفة وخالية من التدخين.
