في الوقت، الذي تقضي فيه قريناتها أوقاتهن في اللعب بالدمى، تعشق الطفلة التركية، سوداناز أوزجليك، صناعة تلك الدمى، وبرعت في حياكتها بأشكال مختلفة، باستخدام صنارة «الكروشيه». تقضي سوداناز معظم وقتها بعد المدرسة في مركز التعليم الشعبي، التابع للبلدية في حي هاربوت بولاية إلازيغ (شرق)، وهو المركز الذي تعلمت فيه صناعة الدمى، ولا يزال يرعى موهبتها.
وتقول سوداناز إنها أحبت صناعة العرائس لدى قدومها إلى المركز أول مرة، وتساءلت ما إذا كانت تستطيع تعلم صناعتها، وعلى الفور انضمت الى الدورة التعليمية للحياكة، ونجحت بالفعل في تعلمها. وتشير الطفلة الموهوبة إلى أن الأمر لم يكن سهلاً في البداية، لكن تشجيع المعلمة وإصرارها على التعلم مكنّاها في النهاية من إتقان صناعة العرائس بأشكال وألوان متعددة.
وتوضح أنها تتوجه يومياً من المدرسة إلى المركز، حيث تنهي واجباتها المدرسية أولاً، ثم تبدأ في حياكة العرائس.
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …