كويت تايمز 
شددت استشارية أمراض الدم بمستشفى الأميري لمى الفارس، على أهمية إنشاء مركز خاص لأمراض الدم الوراثية المختلفة أسوة بدول الجوار، لتأهيل المصابين به نفسيا وصحيا واجتماعيا، لافتة إلى ان الإصابة بمرض الثلاسيميا بلغت %3 في الكويت.
وذكرت الفارس في محاضرة توعوية في الفعالية السنوية لجمعية سوروبتمست لتنمية المجتمع بمناسبة اليوم العالمي للثلاسيميا، ان من الضروري تطبيق الفحص الطبي قبل الزواج للحد من الأمراض الوراثية ومنها الثلاسيميا، مشيرة إلى أن نسبة كبيرة من المصابين به يتلقون العلاج في مستشفى الصباح.
وبينت أن الثلاسيميا أحد أمراض الدم الوراثية منذ الولادة ويؤثر في كريات الدم الحمراء وينتشر في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، وينتج عن خلل الجينات مما يسبب نقل الدم.
وذكرت أنه قد يسبب الوفاة عند المصابين لتأثيره في صنع الدم، فتكون مادة الهيموغلوبين في كريات الدم الحمراء غير قادرة على القيام بوظيفتها ما يسبب فقر الدم الوراثي والمزمن.
وأوضحت أن الثلاسيميا متواجد في الكويت ودول الخليج، ويوجد العديد من حاملي المرض دون أن يعلموا الذي قد يتسبب في نقل الدم لأطفالهم مستقبلا.
ودعت إلى ضرورة توفير العناية والرعاية السليمة تحت الإشراف المستمر في مراكز متخصصة والمتابعة والالتزام بتناول الأدوية التي تعطى تحت الإشراف الطبي المتواصل.
