وقعت الكويت والفلبين اليوم، على اتفاقية تعاون بشأن العمالة الفلبينية بحضور وزير الخارجية صباح الخالد ووزير الخارجية الفلبيني آلان كايتانو.
وقال وزير خارجية الفلبين: «إن بلاده بصدد تعيين سفير جديد لها بالكويت بديلا للسفير السابق الذي اعتبرته الكويت غير مرغوب فيه في خطوة تمهيدية لاستئناف العلاقات بين البلدين».
جاء ذلك في مؤتمر صحفي تخلله توقيع اتفاقية مع نظيره الشيخ صباح الخالد بشأن تنظيم العمالة بين البلدين.
وقال كايتانو إنه ووزير العمل سيرفعان التوصيات اللازمة برفع الحظر عن العمالة الفلبينية الماهرة للكويت الى رئيس الجمهورية الذي بيده «القرار النهائي».
وأوضح أن توصية أخرى بشأن رفع الحظر عن العمالة المنزلية ستلي ذلك بعد مفاوضات يجريها مبعوث الرئيس الفلبيني في الكويت وتستمر عدة أيام.
وكان قد وصل إلى الكويت وزير الخارجية الفلبيني آلان بيتر كايتانو، وكان في استقباله في المطار السفير الكويتي لدى مانيلا مساعد الذويخ، والقنصل العام الفلبيني نور الدين لوموندوت.
وقال كايتانو، وفق الوكالة الرسمية أنه «سيلتقي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد لتقييم إنجازات البلدين منذ اندلاع النزاع الدبلوماسي، ومناقشة مدى استعداد الطرفين للدخول في الحوار».
ونقلت الوكالة الرسمية أن الوزير كايتانو قال في بيان: «يحدونا الأمل في أن يؤدي الزخم الناتج عن حسن النية الذي ولّده الجانبان خلال الأسابيع الثلاثة الماضية إلى التوقيع اليوم على مذكرة اتفاق بين بلدينا».
الدبلوماسيين الفلبييين
وبشأن الدبلوماسيين المتهمين بالاختطاف، قال الوزير كيتانو وفق الوكالة: «أنه واثق من أن الدبلوماسيين الثلاثة الذين ما زالوا متحصنين في السفارة سيسمح لهم بالخروج بأمان من الدولة الخليجية».
وكان الثلاثة قد اتهموا في وقت سابق بالاختطاف لتورطهم في مساعدة الفلبينيين من منزل أصحاب عملهم، على حد وصف الوكالة الفلبينية.
وكشف كايتانو أن الحكومة الفلبينية «تعمل من وراء الكواليس مع السلطات الكويتية لتسهيل العودة الفورية لموظفي وزارة الشؤون الخارجية الثلاثة إلى مانيلا»، وأضاف «نحن واثقون من أن هذا سيحدث في غضون أيام قليلة».
هذا وأرودت الوكالة الرسمية أن «الكويت وافقت بالفعل على إطلاق سراح السائقين الأربعة الفلبينيين، الذين تم احتجازهم لمساعدة السفارة في الاستجابة لطلبات المساعدة من العمال الفلبنينيين».