أعلن مسؤول في مطار القاهرة أمس الإثنين، وصول رفات 20 قبطياً مصرياً نحرهم تنظيم داعش في 2015 قرب سرت، المعقل السابق للإرهابيين في ليبيا.
وكان بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تواضرس الثاني في مطار القاهرة، لاستقبال الجثامين التي نقلت من مطار مصراته، 200 كيلومتراً شرق طرابلس، على متن طائرة تابعة لشركة طيران “الأفريقية” الليبية.
ووصل رفات عشرين رجلاً مصرياً إضافةً إلى آخر داكن البشرة يتحدر على الأرجح من بلد في إفريقيا جنوب الصحراء، حسب الطبيب الشرعي، عثر عليه في أكتوبر قرب سرت.
وأوضح الطبيب عثمان الزنتاني، أن التعرف على الجثث ليس “مهمةً سهلةً” بسبب تحللها، وانفصال رؤوس الضحايا عن أجسادهم.
وأضاف أن عينات الحمض النووي التي أرسلتها عائلات الضحايا، أتاحت التعرف على هوياتهم.
وفي 15 فبراير 2015، بث داعش شريطاً مصوراً أظهر قطع رؤوس رجال قال إنهم 21 مسيحياً قبطياً، خُطفوا في يناير 2015، في غرب ليبيا.
وتسببت المذبحة في فرار عشرات آلاف المصريين الذي كانوا يعملون في البناء، والخدمات، والزراعة من ليبيا.