أصغر شهيدة في غزة: بأي ذنب قتلوني يا أمة العرب ؟!

PALESTINIAN-ISRAEL-CONFLICT

أي عار أكبر، من أن تقتل وردة كهذه بنيران الاحتلال الإسرائيلي، وتقف العرب قاطبة من دون حراك.
أي عار أكبر، حين تسألكم هذه الطفلة صاحبة الثمانية أشهر «بأي ذنب قتلوني يا أمة العرب»، وتخرس ألسنتنا من أن دون أن تنطق بكلمة.
الرضيعة ليلى أنور الغندور، غادرت عالمنا وارتقت شهيدة إلى جنات الخلد، بعد أن استنشقت غازاً أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصلت انتهاكاتها ليصل عدد الشهداء إلى شرق قطاع غزة إلى 59 شهيدا بينهم 7 أطفال إضافة لإصابة نحو 2800 آخرين خلال مشاركتهم في الذكرى الـ70 لنكبة شعبنا الفلسطيني، وتنديداً ورفضاً لـنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

شاهد أيضاً

البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”

رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …

اترك رد

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.