قال رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، اليوم الثلاثاء، إن «البيان الذي أصدرة المجلس، بموافقة جميع أعضاءه برفض الممارسات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، جاء معبرا عن الشعب الكويتي قاطبة عبر ممثلية».
وشدد الرئيس الغانم، خلال كلمة له في الوقفة التضامنية التي نظمتها سفارة دولة فلسطين لدى الكويت في مقرها، على «أن القدس عاصمة لدولة فلسطين»، مؤكدا موقف الشعب الكويتي الرافض للاحتلال الصهيوني، وممارساته، وكل الأطراف التي تؤيده وتدعم جرائمه.
وذكر «أنه يجب تكون هناك ردود أفعال على مايقوم به الكيان الصهيوني، حتى لا يكون نقل السفارة الأمريكية والمجازر في غزة أمرا اعتياديا»، مستنكرا موقف «من يتسائل عن تلك الوقفات التضامنية، وعبارات الشجب ويدعي أن لا جدوى لها».
وأضاف «ان ما نقوم به اليوم هو أضعف الإيمان، إلا أنه ضروري ويوصل رسالة قوية»، لافتا إلى «ما قام به الوفد الكويتي في البرلمان الدولي، وما ترتب عليه من انزعاج للكيان الصهيوني».
وتابع «إن الشعب الكويتي ورغم الاختلافات السياسية، إلا أنهم اتفقوا جميعا على نصرة القضية الفلسطينية»، مؤكدا أن «الشعب الكويتي ينطلق من موقف تاريخي يجسده سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والدبلوماسية الكويتية عبر موقعها في مجلس الأمن».
وأشاد الغانم، بالبرلمانات العربية التي أصدرت بيانات التضامن مع الحق الفلسطيني، موضحا أن «العدو الصهيوني يرانا اليوم منقسمين، وهذه الصورة يجب أن تتغير».
ومن جانبه، قال سفير دولة فلسطين لدى البلاد رامي طهبوب، في كلمة مماثلة، إن «سفارة الولايات المتحدة في القدس الشريف، تعد أول بؤره استيطانية أمريكية مباشرة في داخل الأراضي الفلسطينية».
وأضاف «أن هذا الأمر لن يغير الواقع، ولن يعطي أي صفه شرعية لهذه الدولة، وأن الحملة الإعلامية التي قامت بها إسرائيل هو تثبيت للإدعاءات الباطلة»، مؤكدا أن «كل ما جرى مجرد حبر على ورق، ولن يغير شي فالقدس عاصمة لفلسطين شاء من شاء وأبى من أبى».
شاهد أيضاً
غياب الحكومة «يُطيّر» جلسات الثلاثاء والأربعاء والخميس
غابت الحكومة، فرفع رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون جلسة مجلس الأمة العادية أمس الثلاثاء. وقال …