أكد وزير الدولة لشؤون مجلس الامة عادل الخرافي تميّز العلاقات بين الكويت وآذربيجان، موضحاً ان هناك كثيراً من مجالات التعاون التي تجمع البلدين.
وقال على هامش مشاركته في حفل سفارة آذربيجان بالعيد الوطني أول من أمس ان هناك اكثر من 17 الف مواطن يزورون آذربيجان سنويا «ما يجعلها وجهة محببة للسياحة».
وردّا على سؤال حول كثرة الاستجوابات الاخيرة في مجلس الامة، كشف الخرافي عن خطط لدى وزارة الدولة لشؤون مجلس الامة، ستقوم بها، استعدادا لدور الانعقاد المقبل، من شأنها ان تؤدي الى تقارب وتواصل اكبر مع اللجان البرلمانية والسلطة التشريعية.
حق دستوري
وذكر ان الاستجواب حق دستوري للنواب يمكن استعماله في الوقت الذي يرونه مناسبا، وهو شيء متوقع في الحياة البرلمانية، مؤكدا ان السلطة التنفيذية بدورها تستجيب لهذا الحق.
واوضح ان الوزارة حريصة على التواصل مع النواب في اعداد تقارير اللجان لتعزيز روح التعاون بين السلطتين التنفيذية والتشريعية.
واشار الخرافي الى ان نسبة الرد على الاسئلة البرلمانية في ارتفاع مستمر وان السلطة التنفيذية حريصة على اعلى درجات التعاون.
واشاد بخطوة رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بتخصيص وزير يكون مختصا بعملية التوافق ما بين السلطتين، مؤكدا انها «تجربة فريدة».
تعاون اقتصادي
بدوره، أشاد السفير الآذربيجاني إيلخان قهرمان بالعلاقات الكويتية ــــ الآذرية، واصفا اياها بالجيدة جدا والمتطورة في جميع المجالات، مشيرا الى ان الجانبين يعملان على تطوير تعاونهما الاقتصادي.
واعرب عن عميق تقديرهم للموقف الكويتي الداعم لهم في قضيتهم مع أرمينيا حول قضية إقليم ناجورنو كاراباخ، مبينا أن الكويتيين الذين عاشوا فترة الاحتلال العراقي يعرفون معنى الاعتداء الوحشي على الدول وخسارة الأرض ومقتل أحبائهم، ويعرفون شعور الشعب الآذري أكثر من غيرهم.
وختم بان بلاده تعد أحد المراكز الرئيسة للحضارة الإسلامية على مدى قرون طويلة، ولعبت دورا مهما في انتشار الدين الإسلامي، وفي النهضة الإسلامية، مما ساهم في تشكيل تراثها الإسلامي، المادي والمعنوي، في أراضيها منذ بدء دخول الإسلام فيها.