أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قمة الاتحاد الأوروبي المنعقدة في العاصمة البلغارية صوفيا قررت دعم الاتفاق النووي مع طهران بهدف حماية الشركات الأوروبية العاملة في إيران.
وشدد الرئيس الفرنسي اليوم، عند وصوله إلى صوفيا، على ضرورة الدفاع عن سيادة أوروبا الاقتصادية، مضيفا أنه ينبغي أن تظل الشركات الأوروبية قادرة على الاختيار بحرية إما ممارسة أعمالها في إيران أو الامتناع عن ذلك.
وذكر ماكرون أن المفوضية الأوروبية أعدت حزمة من المقترحات بهدف حماية الشركات الأوروبية التي تمارس أعمالها في إيران من تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين طهران ومجموعة “5+1” وإعادة فرض عقوبات على إيران.
وقال: “أجرينا مشاورات مكثفة بخصوص إيران، ويشكل الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 عنصرا مهما للأمن والسلام الإقليميين، ولذلك قررنا الوقوف إلى جانبه، مهما كان قرار الولايات المتحدة، وتعهدنا باتخاذ إجراءات سياسية ستتيح لشركاتنا البقاء في إيران”.
وأكد الرئيس الفرنسي أن أوروبا كانت منذ البداية موحدة في سعيها إلى إرساء الأمن والسلام في المنطقة، وقال: “نقود جميع الأطراف إلى مواصلة التفاوض على الاتفاق الأشمل حول برنامج إيران النووي”.