بيعت ماسة زرقاء بسعر فلكي في مزاد علني بمدينة جنيف السويسرية بعد أن تم حفظها لمدة 300 عام في قصور ملوك أوروبا.
ووصل السعر النهائي لبيع الماسة المعروفة باسم “ماسة الفرنس الزرقاء” والتي قُدمت كهدية زفاف للأميرة إليزابيث فرنس بعد زواجها من ملك إسبانيا فيليب الخامس في عام 1715 إلى 6.7 مليون دولار، وفقا لفوربس.
وتم تناقل الماسة الأثرية البالغ وزنها 6.1 قيراطًا، بين القصور والعائلات المالكة في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا والنمسا، إلا أنها تعود في الأصل إلى منجم جولكوندا الشهير بالهند.
وكان الخبراء ثمنّوا الماسة بـ5 ملايين دولار كسعر أقصى، إلا أنهم أعربوا عن دهشتهم بوصول السعر النهائي إلى 6.7 مليون دولار، فيما لم يكشف عن هوية مالكها الجديد.