وصل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين الشقيقة والوفد المرافق لسموه إلى البلاد اليوم في زيارة أخوية قصيرة.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه على أرض مطار الكويت الدولي سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ومعالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ومعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح ومعالي نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد العبدالله المبارك الصباح وعدد من أصحاب المعالي الشيوخ والوزراء والمستشارين والمحافظين وكبار المسؤولين بالدولة وديوان رئيس مجلس الوزراء.
هذا وأدلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بمملكة البحرين الشقيقة بالتصريح التالي:
«يسرنا ونحن نصل إلى دولة الكويت الشقيقة في هذه الأيام المباركة لنلتقي بأخينا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة أن نؤكد على العلاقة الراسخة التي تربط بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة وما شهدته عبر محطاتها التي تضيء تاريخ البلدين من نمو وتطور ومواقف تعكس الأخوة الصادقة فالعلاقات البحرينية الكويتية مميزة بعمقها التاريخي وبعدها الحضاري وتقاربها الشعبي وارتكازها المصيري.
ويسعدنا ونحن في بلدنا الثاني الكويت الذي له في قلب كل بحريني مكانة كبيرة أن نحمل معنا أطيب تحيات البحرين ملكا وحكومة وشعبا لاشقائهم في الكويت فنحن في مملكة البحرين محبتنا لدولة الكويت كبيرة وتقديرنا لقيادتها بالغ ونستذكر دوما بالعرفان مواقفها المشرفة ودعمها المستمر الذي تقدمه للمملكة في مختلف الظروف ونرى دوما في العلاقات البحرينية الكويتية أنها صرح كبير لا يمكن اختزال شموخه في كلمات فهو تاريخ ومواقف واخوة وارث تليد لم يخب مجده يوما.
إن هذه الزيارة التي نتطلع فيها بشوق إلى لقاء أخينا العزيز صاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة تشكل فرصة طيبة للقاء أخينا سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد وأخينا سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء للنهوض بآمالنا العريضة نحو المستقبل الأفضل لتعاون البلدين الثنائي وعلى صعيد مسيرة مجلس التعاون والحفاظ على مصالحنا المشتركة ومكتسباتنا وتحقيق طموحات وآمال شعبيهما بما يلبي متطلبات المرحلة.
إننا نعيش اليوم في عالم متسارع بتطوراته ومستجداته تفرض على دولنا تأثيرات وانعكاسات سياسية واقتصادية وأمنية لذا فإن لقاءات التشاور والتنسيق أصبحت حتمية لتعزيز المواقف لحماية مصالح دولنا وبخاصة على الصعيد الأمني والاستقرار الإقليمي.
والله نسأل أن يحفظ دولة الكويت الشقيقة قيادة وشعبا نعمة الأمن والأمان ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير دولة الكويت».