كثيرا ما تهمل الزوجة نفسها ما بعد الإنجاب وتترك العناية ببشرتها وبجسمها، فتصبح مخيبة للآمال، وجهها شاحب تبدو عليه التجاعيد المبكرة وتظهر عليها مظاهر الإعياء.
الحقيقة التي نثيرها اليوم عبر زاويتنا هذه تؤكد أن اختفاء نضارة بشرة المرأة المتزوجة لا يعود للإهمال، وإنما يعود للعوامل النفسية التي تعيشها مع زوجها.
بعض السيدات المتزوجات يلجأن إلى الانشغال بالأزواج ومراقبتهم، كأنهن مباحث أو أكثر قليلا، وهنا تجلب هذه السيدة الأمراض العضوية لنفسها، وتجلب سوء المظهر الخارجي المتعلق ببشرتها وبشعرها.
إن الصدمات النفسية التي تصيب المتزوجة عندما تفتش بنفسها عن خيانات زوجها تصيبها بالجهد الداخلي لأجهزة جسمها كافة، كالكبد والكلية والمخ، وتظهر بالتالي عليها الأمراض الجلدية المختلفة كسقوط الشعر والثعلبة وكذلك الأكزيما، وظهور التجاعيد المبكرة والكلف والشحوب العام، والنسيان والزهايمر وعدم التركيز.
والمصيبة الأكبر أن هذه الصدمات النفسية تنشط الأمراض المناعية في الجسم، فتصاب بأمراض مناعية مختلفة قد تكون موجودة في الأصل بحكم الامراض الوراثية ولكنها خامدة، وسوء الحالة النفسية وصدمة الزوجة بخيانة زوجها أو زواجه من سيدة أخرى قد يحرك الخامد في جسمها فتظهر عليها الأمراض المناعية.
والخلاصة نقول: لجمال حقيقي دائم أيتها السيدة المتزوجة ثقي في زوجك ولا تفتشي خلفه، فعلى نفسها جنت براقش.
شاهد أيضاً
في أي عمر ينبغي أن تعطي طفلك هاتفه الأول؟
على مدى العقدين الماضيين، جعلت الثورة التكنولوجية الوصول إلى الإنترنت أمرا سهلا للغاية. وأدى تطوره …