اعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الاربعاء ان عدد حالات الاصابة بالفيروس «ايبولا» في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد بلغ 58 حالة وتوفي منهم 27 مريضا اي بمعدل 47 بالمئة من المصابين.
وقالت المنظمة في بيان ان الفيروس منتشر في ثلاث مناطق في هذا البلد الاستوائي وهي «بيكورو» و«ابوكو» و«وانغاتا» مضيفة انها تتعاون مع السلطات الصحية في الكونغو الديمقراطية في مجالات ادارة التعامل مع الازمة بما في ذلك توفير مقابر آمنة وكريمة لمن قضوا نحبهم بسبب هذا الفيروس.
واوضحت انها تقوم ايضا بالتعاون مع منظمة الامم المتحدة للطفولة «يونيسيف» ومنظمتي «تحالف اللقاحات» و«اطباء بلا حدود» لإجراء التطعيم ضد الفيروس «ايبولا» للأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة في المناطق المتضررة مع تطعيم العاملين الصحيين.
واكد البيان ان المنظمة تواصل تعزيز أنشطة المراقبة وتتبع ظهور حالات الاصابة ونظم الإنذار المبكر والاستجابة في المناطق التي ظهر فيها الفيروس مجددا مع استمرار تدريب الموظفين الصحيين على جميع العمليات بما فيها ايضا تطهير مهبط الطائرات المروحية التي تقل الطواقم الطببية واللقاحات.
وترى المنظمة عدم وجود خطورة ملحة لتطبيق قيود على السفر أو التجارة في غرب افريقيا على ان تبقى لجنة الطوارىء على اهبة الاستعداد لمراقبة تغيرات الموقف عن كثب والاعلان في الوقت المناسب عن درجات الخطوة المحتملة وفقا لتدهور الوضع في الكونغو الديمقراطية.
كما اوصت المنظمة بحسب البيان الدول المجاورة لجمهورية الكونغو الديمقراطية بضرورة تعزيز حالات التأهب والاستعداد والمراقبة لرصد كل جديد في هذا الصدد مع التشديد على فحص المطارات والموانئ على نهر الكونغو.
وتركز منظمة الصحة العالمية على التعبئة الاجتماعية لمواجهة المرض من خلال التوعية بمخاطر نقل الفيروس وكيفية الوقاية منه.
ووفقا لبيانات المنظمة فان هذا الظهور الاخير للفيروس «ايبولا» في جمهورية الكونغو الديمقراطية هو التاسع على مدى العقود الأربعة الماضية.
وقالت المنظمة انها استفادت من تجارب الظهور المباغت لهذا الفيروس بآليات طوارئ من شأنها التقليل من عدد الاصابات والضحايا الى الحد الادنى.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …