كويت تايمز: دان مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشدة حوادث التفجيرات الانتحارية التي وقعت بالمملكة العربية السعودية قرب المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة ومحافظة القطيف ومدينة جدة ما أدى الى استشهاد أربعة من رجال الأمن وجرح آخرين.
ووصف الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف الزياني في بيان التفجيرات الإرهابية بأنها «جرائم مروعة تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية».
وقال الزياني إن هذه التفجيرات «تبرهن أن الإرهاب آفة خطيرة ينبغي أن تتضافر كل الجهود من أجل القضاء عليها وتخليص المجتمعات من شرورها».
وأكد وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها لكل ما تتخذه المملكة العربية السعودية من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها والحفاظ على أمن زوار الأماكن المقدسة وسلامتهم.
كما اكد الأمين العام لمجلس التعاون ثقته بكفاءة الأجهزة الأمنية المختصة في المملكة وقدرتها على كشف ملابسات «هذه الجرائم الإرهابية النكراء التي ارتكبتها قوى الشر والإرهاب والتطرف التي لم تتورع عن استهداف الأماكن المقدسة في الشهر الحرام».
وأعرب الزياني عن تعازيه الحارة لذوي الشهداء وللحكومة والشعب السعودي، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.