كويت تايمز: قامت امرأة وصديقها في سنغافورة بتعذيب ابن المرأة الذي يبلغ عمره عامان وضربه وإرغامه على تناول الشطة مما أدى إلى وفاته.
وقد تم اليوم توقيع عقوبة السجن اليوم بحق الجانيين، لكن والد الطفل قال إن حكم المحكمة «ليس كافيا».
وذكرت تقرير إخباري إنه صدر حكم بسجن المرأة – التي تم تعريفها باسم واحد وهو زايده – لمدة 11 سنة، وبالسجن عشر سنوات والجلد 12 جلدة على صديقها زيني جاماري، وينص القانون في سنغافورة على عدم توقيع عقوبة الجلد على النساء.
واعترف الصديقان بأنهما مذنبان بتهمة إيذاء الطفل وإلحاق الضرر الجسيم به مما أدى إلى وفاته.
وأوضح التقرير أن الطفل تعرض للضرب والركل واللكم وإرغامه على تناول مسحوق الشطة لعدة أسابيع، قبل العثور عليه فاقد الوعي في 23 تشرين ثان/نوفمبر الماضي، واستدعى المشاركون للصديقين في المسكن سيارة إسعاف. وأخبر الصديقان مسؤولو الإسعاف والشرطة بأن الرضوض التي تعرض لها الطفل جاءت نتيجة قرصه لنفسه وسقوطه في المرحاض.
وقال بيان لمكتب المدعي العام إن إصابة الطفل شملت كسر أحد ضلوعه ونزيف في المخ.