كشف الوكيل المساعد لقطاع الهندسة الصحية بوزارة الأشغال العامة م. عبدالمحسن العنزي عن طرح مشروع تجديد البنية التحتية لمناطق العيون، تيماء، غرب الجهراء، جنوب شرق الجهراء، النسيم، القصر، والنعيم، خلال السنة المالية الجارية ٢٠١٨ – ٢٠١٩.
وأضاف العنزي في تصريح أمس أن المشروع يتضمن دراسة تصميم وتجديد واستبدال أجزاء من شبكة المجاري الصحية لمنطقة الجهراء، وتنفيذ خط النسيم.
وأوضح أن المشروع يأتي ضمن مشاريع تجديد الشبكات التي ينفذها القطاع لتحسين مادة الأنابيب وخصائص التدفق والانسيابية وإزالة الانسدادات ومشاكل الرائحة وترشيد وتقليل عدد محطات الرفع وتوفير نظام يعمل بكفاءة عالية لمدة ٥٠ سنة على الأقل ذي مواصفات عالمية، بالإضافة إلى تحسين كفاءة الطرق وشبكة صرف الأمطار وإنارة الشوارع، لا سيما أن كل الأعمال تسند إلى مقاول واحد من خلال العقد واشتراطاته، لمنع تداخل الاختصاصات والأعمال بين الجهات الحكومية، مما قد يؤثر سلباً على نسب إنجاز المشاريع والحيلولة دون الاستفادة منها في تحديث وتطوير شبكة الصرف الصحي في جميع المناطق وفقاً للمواعيد التعاقدية المحددة.
وأشار إلى أن قطاع الهندسة الصحية وبتوجيهات مباشرة من وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية المهندس حسام الرومي لا يدخر جهداً في سبيل إنجاز المشاريع التنموية المنوطة به، باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من خطة التنمية الشاملة التي تسعى الحكومة إلى إرساء قواعدها في جميع المجالات، بهدف تحقيق الرؤية السامية بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي.
وأوضح أن قطاع الهندسة الصحية في وزارة الأشغال العامة معني بإدارة منظومة الصرف الصحي وإعداد الدراسات الفنية والمساعدة التقنية لتطوير المرافق وتنفيذ جميع المشاريع المتعلّقة بتجديد شبكة الصرف الصحي، وتحسين أداء محطات نقل وجمع ومعالجة المياه وتوزيعها على الجهات المستفيدة، ورفع كفاءة شبكات الصرف الصحي، وتحسين قدرتها لتلبية معدلات النمو السكاني والتوسع العمراني والزيادة المطردة في أعداد السكان.
حماية البيئة
وفي سياق متصل، شدد العنزي على أن حماية البيئة تعد الأولوية الأولى ضمن أهداف القطاع، وتتمثل في معالجة مياه الصرف الصحي ومنع تلوث مصادر المياه، سواء مياه البحر أو المياه الجوفية، والاستفادة من هذه المياه بعد معالجتها في الزراعة والصناعة وغيرها، مما يقلل استخدام المياه العذبة في إنتاج النفط والزراعة، وبالتالي يقلل الانبعاثات الناتجة من المحطات.