كويت تايمز 
ذكرت صحيفة القبس عن مصادر نفطية مطلعة أن مؤسسة البترول الكويتية أحالت رئيس نقابة البترول السابق جاسم العلي إلى التحقيق الاداري لتواجده وحضوره جلسة استجواب وزير النفط بخيت الرشيدي.
واستغربت المصادر نفسها من هذا القرار، لكون العلي كان في اجازة رسمية، متسائلة: هل يعقل ان تتم احالة كل موظف يحضر استجوابات مجلس الأمة الى التحقيق؟
من ناحية اخرى، علمت القبس ان الرئيس التنفيذي لمصفاة فيتنام تركي العجمي، قام بتوكيل المحامي رياض الصانع لرفع دعوى قضائية ضد النائب عبدالوهاب البابطين أحد مستجوبي وزير النفط، بعد ورود اسمه خلال الاستجواب.
وقال العجمي في طلب توكيله، الذي حصلت القبس على نسخة منه، انه تعرض لهجمة شرسة واتهامات خطيرة غير مفهوم اساسها او منطقها من قبل العضو عبدالوهاب البابطين في معرض استجوابه وزير النفط.
وقال: فاجأنا بان من ضمن محاور استجوابه موضوع مصفاة فيتنام الذي تملك الكويت حصة فيها مع اليابان وفيتنام وآخرين، وهو المشروع الذي قضيت فيه سنوات طويلة من النضال والعمل ليرى النور، وزكيت فيه من جميع الملاك كوني رئيساً تنفيذياً للمصفاة قبل عدة شهور.
وأشار الى أن النائب أورد عبارات واتهامات خطيرة وكأني رئيس عصابة «مافيا» وإنني ألقب بـ «كينغ اوف فيتنام» وان لدي عقوداً مشبوهة واتعامل مع عصابات، وإني دسست المخدرات في سيارة رئيس الشركة السابق الياباني ني سون، كما انني قمت بطرد مسؤولين كويتيين.. الى آخره من الاقاويل والتهم التي يصعب تصورها، والتي تدل على ان العضو لم يكلف نفسه عناء التأكد من صحة هذه الاتهامات.
وأضاف: أرجو قبول توكيلي لتتبع كل من أصابني وأسرتي بأضرار وتشهير بسمعتي والرد على هذه الاتهامات وفق الحقائق الثابتة بالواقع والمستندات، ليعرف الجميع ان هذه الاتهامات باطلة وغير صحيحة.
