قتل 12 شخصا في هجوم انتحاري الاثنين قرب تجمع لعلماء دين في كابول وقع بعد وقت قصير من إصدارهم فتوى تحرم هذا النوع من الاعتداءات، بحسب ما أفادت الشرطة.
وقال الناطق باسم الشرطة حشمت ستانيكزاي عبر شبكة “تولو نيوز” إن هجوما انتحاريا استهدف منطقة حيث كان اجتماع للعلماء انتهى للتو مشيرا إلى أن الاعتداء “وقع في الخارج” عندما كان المشاركون يغادرون الخيمة التي التقوا فيها.
وكان قائد شرطة كابول داوود أمين أفاد أن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب واحد بجروح إثر التفجير “جميعهم من المدنيين”. من جهته، تحدث الناطق باسم وزارة الداخلية نجيب دانيش عن سقوط 12 ضحية دون ذكر عدد محدد للقتلى والجرحى.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي يسلط الضوء على تدهور الوضع الأمني قبل الانتخابات البرلمانية وانتخابات المجالس البلدية المقررة في 20 أكتوبر.
وقتلت سلسلة تفجيرات في كابول العشرات في الشهور الأخيرة ولم تظهر أي مؤشرات على أن الهجمات هدأت خلال شهر رمضان.
واقتحم مسلحون ببنادق وقاذفات قنابل مقر وزارة الداخلية شديد التحصين يوم الأربعاء واشتبكوا مع قوات الأمن لأكثر من ساعتين.
وفي أبريل قتل انفجاران في كابول 26 شخصا على الأقل بينهم تسعة صحفيين وصلوا لتغطية الانفجار الأول واستهدفهم انتحاري.
وقبل أسبوع سقط 60 قتيلا وأكثر من مئة مصاب عندما فجر انتحاري نفسه أمام مركز تسجيل الناخبين في المدينة.
ونفذت طالبان هجمات أيضا في مدن إقليمية مع تصعيد قتالها في أنحاء البلاد منذ أعلنت بدء هجوم فصل الربيع السنوي في أبريل.