كشف المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي الإثنين، عن أن سبب التأخر في استعادة مدينة الحديدة، هو الحفاظ على سلامة المدنيين فيها، بعد اتخاذهم دروعا بشرية من قبل الميليشيات الحوثية.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي مساء الإثنين، إن “المقاومة اليمنية باتت على بعد 9 كيلومترات من الحديدة”، مؤكدا أن “قوات الشرعية بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي تتقدم في كل الجبهات ولاسيما في محور صعدة شمالاً والحديدة جنوبًا”.
وأفاد بأن “الحوثيين ما زالوا يواصلون عمليات تجنيد الأطفال واتخاذهم دروعا بشرية، علاوة على استمرارهم في زراعة الألغام التي تهدد حياة المدنيين”.
وحول الجهود في وقف عمليات تهريب الأسلحة للحوثيين، أكد أن “قوات الشرعية استولت على صواريخ باليستية من الحوثيين في الحديدة”، مشددا في الوقت ذاته على أن “التحالف يعمل على وقف تهريب الأسلحة الإيرانية للحوثيين عبر ميناء الحديدة”.
وبخصوص إطلاق الصواريخ الباليستية تجاه السعودية، ذكر المالكي أن “محافظة صعدة ما تزال مسرحا لإطلاق الصواريخ الباليستية تجاه المملكة”، منوها إلى أنه “لم يطلق أي صاروخ خلال هذا الأسبوع باتجاه السعودية”، مشددا على أن “العمليات العسكرية ساهمت بوقف إطلاق الصواريخ على السعودية”.