يتزايد استخدام حقن الإبيدورال للتخدير الموضعي في غرف الولادة خاصة لدى الأمهات اللاتي لا تستحملن الألم.
وتساعد هذه الحقن الأم على تحمّل آلام المخاض أثناء الولادة الطبيعية.
وتفيد التقارير الطبية أن لحقن الإبيدورال آثار جانبية قليلة للغاية، لكن عندما يأتي احتمال تعرّض الطفل للأذى بسبب هذا المخدر الموضعي يزداد قلق الأمهات إلى درجة يتم فيها رفض هذا المخدر. إليك ما تحتاجين معرفته عن الآثار الجانبية لحقن الإبيدورال:
يعتقد الأطباء أن مخدر الإبيدورال من أفضل وسائل التخدير وأكثرها أماناً وتسكيناً للألم، كما أنه من الصعب تأكيد وجود آثار جانبية للمخدر على الطفل، فلا توجد دراسات كبيرة أجريت للتحقق من ذلك.
هناك دراسات محدودة حول تأثير حقن الإبيدورال أثناء الولادة على الطفل، وقد وجد بعضها أن من الآثار الجانبية لهذا المخدر أن الطفل يغلق فمه بشدة على (يعض) ثدي الأم أثناء الرضاعة، لكن لا يوجد تأكيد علمي لاعتبار ذلك من بين الآثار الجانبية للإبيدورال في غرف الولادة، ويتأثر عض الطفل للثدي بعدة عوامل.
وتُعطى حقنة الإبيدورال في العمود الفقري لتقوم بتخدير النصف السفلي من الجسم بحيث يكون الشعور به كنوع من التنميل. وتفيد التقارير الطبية بأن المخدر نفسه ليس له تأثير على الجنين لأنه عملية التخدير تستهدف مستقبلات الألم في دماغ الأم.
ويقوم الإبيدورال بتحسين تدفق الدم نحو الطفل، ويساعد الأم على تحمل آلام المخاض عندما تطول فترتها في الولادات الطبيعية.