ثمّن وزير الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطيني، د.رياض المالكي، مواقف الكويت الداعمة لقضية فلسطين.
وقال المالكي في مؤتمر صحافي، بمناسبة زيارته البلاد إن الكويت تتعرّض لكثير من الضغوط، بسبب تبنّيها لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين.
وعن زيارته البلاد، قال المالكي: جئت إلى الكويت حاملاً رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى سمو أمير البلاد؛ تتضمن الشكر والامتنان من فلسطين، ممثلة بشعبها المناضل وحكومتها وشعبها واسراها للكويت، واميرها وحكومتها، على ما قدمته، وما تقدمه من دعم للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية الذي تجلّى بكل معانيه العروبية منذ لحظة انضمامها إلى مجلس الأمن قبل خمسة أشهر.
وأضاف إن موقف الكويت أظهر توجّهها العروبي بتعيلمات من سمو أميرها، لتمثيل الموقف العروبي الشامخ والاسلامي، خاصة من القضية الفلسطينية.
وبيّن ان الرسالة تعكس الامتنان من جميع افراد الشعب الفلسطيني ومن جميع الشيوخ، وعائلات الاسرى، والكل يقدرون، وأعتقد أنكم شاهدتهم ابناء الشعب الفلسطيني بشكل عفوي يجسدون حب الكويت، والكلمات تعجز عن الشكر، والرسالة حاولت ان تعبّر عن تلك المعاني.
وذكر المالكي ان ما حصل خلال الأشهر الخمسة الماضية مروءة وشجاعة ومصداقية ومسؤولية للقيادة التي تمثلها الكويت، التي رفعت شأن العرب، ورفعت المصالح العربية والقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
وشدّد المالكي على ان سمو امير البلاد حامل لواء قضية فلسطين، وأكد أن ذلك واجب الكويت التي تحمل هذه المسؤولية عن الجميع، متبنية الملف الفلسطيني في مجلس الامن، وقد شكرنا سموه ووزير الخارجية.
وتابع ان ما تقوم به الكويت من جهد رغم معرفتنا المسبقة بالضغوط التي فرضت وتفرض من قبل الولايات المتحدة لكي لا تحمل الكويت هذا الموقف العروبي لتخفف من صلابته وقراراتها التي تقدمها، الا ان صلابة الموقف الكويتي حسم، ويحسم هذا الموضوع باستمرار؛ لان الكويت تشعر بأنها المدافعة، وهي التي أوكلت بحماية القضية الفلسطينية في هذه الاوقات العصيبة.
وجدّد التأكيد على ضرورة التنسيق على كل المستويات لمواجهة التحديات المستقبلية في الامم المتحدة وجرى الاتفاق على كثير من الامور، بحضور اركان وزارة الخارجية، وتوافقنا على الجهود للمرحلة المقبلة، على العديد من القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وعن طبيعة الضغوط الاميركية على الكويت، قال المالكي «ندرك ان اميركا دولة عظمى لم تتعود مواجهة هذه الصرامة، التي مثلتها الكويت واحراجها بتقديم مشروعها لحماية الفلسطينيين في مجلس الأمن، ما يعطي اشارة تاريخية بأن الكويت ثابتة على مواقفها، رغم الضغوط، وعلى الولايات اعادة النظر في احترام هذا الموقف والمبادئ التي تقدّمها».
شاهد أيضاً
«الشؤون»: تأكدوا من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة.. وبالوسائل المصرح بها
أهابت وزارة الشؤون الاجتماعية بالمواطنين والمقيمين التأكد من التبرع للجمعيات الخيرية المعتمدة والمسجلة لديها. ونوهت …