تمثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم، أمام البرلمان الألماني للإجابة لأول مرة على أسئلة النواب.
ولم يحضر مستشار لألمانيا من قبل جلسة طرح الأسئلة في البرلمان.
وتستجيب ميركل بذلك للاتفاق المبرم في معاهدة الائتلاف الحاكم بين تحالفها المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وجاء في هذا الاتفاق: “نريد أن تكون هناك إمكانية لاستجواب المستشارة في البرلمان الألماني ثلاث مرات سنوياً، وإعادة هيكلة آلية استجواب الحكومة”.
وفي الأساس، تهتم الكتل الحزبية في البرلمان بإصلاح الاستجواب التقليدي للحكومة، “لجعل الرقابة البرلمانية فعالة وتحقيق تبادل حيوي عام للحوار”، حسب ما جاء في طلب للكتلة البرلمانية لحزب الخضر في ديسمبر(كانون الأول) الماضي.
ويدرس المديرون التنفيذيون للكتل البرلمانية حالياً مقترحاً حول آلية الاستجواب في المستقبل.
وستُستجواب ميركل اليوم وفقاً للإجراءات القديمة. وتعتزم ميركل إلقاء خطاب مقتضب في أول الأمر حول قمة مجموعة السبعة المقرر عقدها نهاية هذا الأسبوع.
ومن الممكن أن يطرح النواب بعد ذلك أسئلة حول هذا الموضوع، يعقبها طرح أسئلة عن الموضوعات التي ناقشها مجلس الوزراء الألماني قبل انعقاد جلسة البرلمان، والتي ستدور اليوم حول انبعاثات الفحم والتكافؤ في أقساط التأمين الصحي.
وبعد ذلك تعقد جلسة طرح أسئلة مفتوحة.
وسيدير استجواب المستشارة رئيس البرلمان الألماني فولفغانغ شويبله.