كويت تايمز 
أكد وزير التجارة والصناعة خالد الروضان اليوم الخميس أن الخطاب الذي ألقاه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك كشف عن معالم الطريق للمستقبل خصوصا ما يتعلق بنهضة الكويت واستقرارها حيث وضع منهج عمل لمستقبلها.
وقال الروضان في بيان صحفي إن إشارة سمو الأمير في خطابه إلى الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وما يقدمه من خدمات ومحفزات للشباب لممارسة الأعمال الحرة يكشف أيضا جانب مهم من رؤية سموه لمستقبل الشباب الكويتي ودوره بالاقتصاد الوطني المنتظر وريادة الأعمال مبينا ان المأمول من مخرجات ومشاريع الصندوق جعله شريكا بنمو الاقتصاد الوطني من جانب وتنمية الثروة البشرية والشباب من جانب آخر.
وأضاف أن تناول سمو أمير البلاد لخدمات الصندوق الوطني يلقي عليه شخصيا وعلى مجلس إدارة وقيادات وموظفي الصندوق مسؤولية كبيرة بالتسارع في تحقيق طموحات القيادة السياسية “وتحملنا مسؤولية إضافية في تطوير التواصل مع المبادرين من الشباب الطامح لتكوين كيانات تجارية وأعمال حرة جدية”.
ورأى أن كلمات سمو أمير البلاد حول أن “ثروة الوطن بشبابه” أتت لتبين مرتبة ومكانة هذه الثروة الوطنية بالمقارنة مع بقية الثروات موضحا أن كل دراسات الجدوى الاقتصادية والمقاييس الاجتماعية والقواعد السياسية تؤكد ما تفضل به سموه “فالشباب عماد المستقبل وهم قادة التطور والنمو لذلك حرصت وزارة التجارة والصناعة والهيئات التابعة لها ذات الصلة بالتعامل على هذا الأساس”.
ودعا الروضان منتسبي وزارة التجارة والصناعة والصندوق الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والهيئات التابعة للوزارة للاستمرار الجهود ومواصلة العمل لإنجاز الخطط الموضوعة لتحقيق المزيد من الرفعة لمكانة الكويت عالميا.
