قال الرئيس السوري بشار الأسد أن «التاريخ سيذكره بوصفه شخصا حارب الإرهابيين لإنقاذ بلاده»، وفق ما أوردته وكالة «سبوتنيك» الروسية.
وأضاف الأسد ردا على سؤال لمراسلة صحيفة «ميل أون صنداي» البريطانية حول كيف سيذكره التاريخ «هذا يعتمد عن أي تاريخ تتحدثين، التاريخ الغربي؟ التاريخ الغربي سيكون مشوها وسيختلق الكذبة تلو الأخرى، الأكاذيب نفسها التي سمعناها ليس فقط عن حاضرنا، بل أيضا عن ماضي العالم».
وأضاف الأسد «أما تاريخنا وهو التاريخ الذي يعنيني، فآمل أنه سيذكرني بوصفي شخصا حارب الإرهابيين لإنقاذ بلاده، وإن ذلك كان واجبي كرئيس».
وتجاوزت الأزمة السورية عامها السابع على التوالي، ما أسفر عن سقوط آلاف القتلى الجرحى، فضلا عن تشريد ونزوح مئات الآلاف داخل وخارج البلاد، وانتشار السلاح والتنظيمات المتشددة.
وحول نيته الترشح لولاية رئاسية أخرى، قال الأسد «مازال من المبكر الحديث عن ذلك، أنت تتحدثين عن أمر سيحدث بعد ثلاث سنوات، ولا أحد يعرف كيف سيكون الوضع في بلادنا».
وأضاف الأسد «سيتوقف ترشحي للرئاسة على أمرين، أولا الإرادة الشخصية بأن اضطلع بتلك المسؤولية، والأمر الثاني وهو الأهم، هو إرادة الشعب السوري، هل يقبلون بذلك الشخص؟ هل لا يزال المزاج العام فيما يتعلق بي كرئيس هو نفسه، أم سيغير الشعب السوري موقفه؟».
ولفت الأسد «إذاً، بعد ثلاث سنوات، سيكون علينا أن ننظر إلى هذين العاملين، ومن ثم نقرر ما إذا كان ذلك مناسباً أم لا».
ويتولى الرئيس السوري منصبه منذ عام 2000، وكان أعيد انتخابه في مايو عام 2014 لفترة رئاسية ثالثة مدتها 7 سنوات.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …