قبل عام، كان من الصعب تخيل نساء في السعودية يتدربن على قيادة الدراجات النارية، لكن مع اقتراب موعد رفع الحظر عن قيادة السيارة والدراجة تتدفق النساء على حلبة في الرياض وهن يرتدين قمصان «هارلي ديفيدسون».
وتقول نورة (31 عاماً) لوكالة فرانس برس «ركوب الدراجة النارية شغف منذ الصغر». وتروي نورة «تربيت وأنا أشاهد أفراد عائلتي يقودون الدراجات النارية»، مضيفة «أتمنى أن أمتلك المهارة الكافية لأقود (الدراجة) على الطرقات». وبالقرب منها جلست لينا (19 عاما)، الأردنية المولودة في السعودية، على دراجة من طراز «سوزوكي». وبالنسبة للشابتين، فإن قيادة الدراجة النارية لا تمنح النساء الشعور بالحماسة فقط، بل هي مصدر قوة أيضا. وتقول لينا «أستطيع أن ألخص كل التجربة بكلمة واحدة: حرية».
شاهد أيضاً
في أي عمر ينبغي أن تعطي طفلك هاتفه الأول؟
على مدى العقدين الماضيين، جعلت الثورة التكنولوجية الوصول إلى الإنترنت أمرا سهلا للغاية. وأدى تطوره …