أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قراراً بالعفو عن 3477 سجيناً، والإفراج عن جميع الغارمات بعد سداد ديونهن من صندوق «تحيا مصر» بمناسبة عيد الفطر.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان، مساء أول من أمس، أنه «بمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك، تم الإفراج عن 3477 من نزلاء السجون من بينهم 690 غارماً وغارمة».
وقال السيسي في حسابه بموقع «تويتر»: «وجهت وزارة الداخلية باتخاذ اللازم للإفراج عن الغارمات كافة من السجون المصرية بعد سداد مديونياتهن من صندوق (تحيا مصر)، كما أكدت ضرورة أن يقضين أول أيام عيد الفطر المبارك وسط أسرهن».
وطالب «بتنفيذ اللازم من إجراءات الحماية الاجتماعية للحد من مثل هذه الظواهر التي تؤثر سلباً على الاستقرار المجتمعي».
وفي السياق، ذكرت صحيفة «الأهرام» أن المبالغ المالية المستحقة على الغارمين والغارمات المعفو عنهم بلغت نحو 30 مليون جنيه (1.68 مليون دولار).
وتأسس صندوق «تحيا مصر» في سنة 2014 لتلقي التبرعات والمساهمات من المصريين لدعم اقتصاد الدولة والذي يعاني بعض الصعوبات منذ ثورة 25 يناير.
وبمناسبة العيد، تلقى السيسي مساء أول من أمس، اتصالاً هاتفياً من العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة قدّم فيه التهنئة، معرباً عن تمنياته لمصر قيادة وشعباً بكل الخير والاستقرار والتقدم.
وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير بسام راضي، إن السيسي أعرب عن خالص تقديره للملك حمد بن عيسى على تهنئته الكريمة. وفي شأن منفصل، أعلنت مصادر أمنية، أن «الإنتربول» المصري، جدد نشراته الحمراء لعواصم العالم لتسليم الإرهابيين والمطلوبين والصادر بحقهم قرارات ضبط وإحضار وأحكام قضائية وفي مقدمهم قيادات جماعة «الإخوان».
وقالت المصادر لـ«الراي»، إن «الإنتربول» نسق مع نيابة التعاون الدولي، بتعميم البحث عن الإرهابي الهارب القائم بأعمال مرشد «الإخوان» محمود عزت، وتم التنسيق مع 192 دولة من الدول الأعضاء بالمنظمة لإفادة مصر بموقفه ومعرفة إن كان تردد على أي دولة من لدول الأعضاء بالمنظمة من عدمه.
كما تم تجديد المذكرة الثنائية الموقعة بين مصر وبين الدول غير الأعضاء بمنظمة «الإنتربول» للبحث عن المطلوبين تطبيقاً لمبدأ المعاملة بالمثل.
وفي السياق القضائي، قضت نيابة حوادث شمال الجيزة، بسجن 8 مصريين، تم توقيفهم تباعاً، لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بتكوين خلية تنتمي لتنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة كرداسة.
وقالت مصادر قضائية، أمس، إن تحقيقات النيابة كشفت أن المتهمين خططوا لارتكاب أعمال تخريبية من خلال تصنيع عبوات ناسفة، وخططوا لتهريب أحد معاونيهم المسجون على ذمة قضية أعمال عنف. وأضافت أنه عثر بحوزتهم على جهاز كمبيوتر يحتوي على مخططات إرهابية من شأنها الضرر بالأمن العام، مشيرة إلى أنه في البداية تم توقيف أحد المتهمين ثم أرشد لاحقاً عن سبعة آخرين.
إلى ذلك، جددت نيابة أمن الدولة العليا حبس الصحافي بموقع «هافينغتون بوست» معتز شمس الدين ودنان 15 يوماً على ذمة استكمال التحقيقات في الاتهامات الموجهة إليه على خلفية الحوار الذي أجراه منذ أشهر مع الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة.
كما جددت سجن مراسل برنامج «أبلة فاهيتا» السابق شادي أبوزيد 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات في الانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …