تخلص الجيش الأميركي من مجموعة من الأسلحة والمعدات قدرت بألفي قطعة بالتعاون ومساعدة سفارة الولايات المتحدة في الكويت في أحد المواقع الصحراوية.
وأظهرت مقاطع مرئية نشرتها حسابات عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مقتبسة من تقرير تلفزيون أميركي، قيام عناصر من الجيش الأميركي بتفجير أسلحة تحتوي مواد شارفت صلاحيتها على الانتهاء بحضور واشراف طاقم عسكري أميركي، وسفير الولايات المتحدة لدى الكويت لورانس سيلفرمان.
وذكر ضابط أميركي مشرف على عملية التفجير أن الخطوة جاءت لإتلاف متفجرات شارفت صلاحيتها على الانتهاء، لافتا إلى التخلص من مواد استنفدت أغراضها التدريبية، وتتسبب بمشكلات لعناصر الجيش الى جانب مركبات غير مستعملة قدمت من قبل السفارة في الكويت.
وعن أبرز المشكلات التي تتسبب بها المواد المتفجرة في حال انتهت صلاحيتها بحسب الضابط فهي تتمثل في «مشكلات التسرب أو أخطاء في الأداء أو حتى أثناء الإطلاق» مبيناً أن عملية التفجير تمت بالتعاون مع السفارة الأميركية في البلاد التي توفر بدورها سيارات غير مستعملة لديها للتفجير والتدريب.
أما السفير سيلفرمان فأثنى في مقطع الفيديو على جهود عناصر الجيش الأميركي وحرفيتهم وتفانيهم في العمل خلال التدريبات، مبيناً أن السفارة قدمت لهم مجموعة من السيارات القديمة للاستفادة منها في التدريب.
تفاعل تويتري
في المقابل، استنكر المغردون قيام الجيش الأميركي بتفجير الأسلحة التي تحتوي مواد خطرة على البيئة البرية، مطالبين اللجنة البيئية البرلمانية والهيئة العامة للبيئة بتفعيل مواد القانون، وتسجيل مخالفات بحق هذه العملية التي تحمل تأثيرات سلبية في الصحة والبيئة.
وطالب متخصصون في الشأن البيئي شرطة البيئة بتفعيل الرقابة على غرار ما يحدث مع المخيمين أثناء الموسم».
أما صاحب حساب بن ثويمر قال: «إن على الحكومة التحرك فورا والتدخل لا سيما أن الأمر يعتبر خطراً»، في حين أضاف جاسم التركي أن التفجير «يعتبر أخطر عمل وهناك مواد مشعة قد تؤدي لأمراض السرطان».
أما سعود المطيري فذكر أن الأمر لا يكون بهذه السهولة دون الحصول على موافقات الدولة، متسائلاً هل حصل الجيش الأميركي على موافقة من قبل الهيئة العامة للبيئة لتنفيذ التفجيرات؟».
سفارة الأميركية: تدريبات دورية بإذن «الدفاع» الكويتية
أكد المتحدث باسم السفارة الأميركية لدى الكويت في تصريح صحافي: «إن قوات الجيش الأميركي تجري وبشكل دوري تدريبات على التخلص من الذخائر المتفجرة، وذلك بإذن وزارة الدفاع الكويتية، وبالتعاون معها».