كويت تايمز 
ثمّن وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور عبدالمحسن الحويلة، جهود مديري ومديرات مدارس التربية الخاصة تجاه الطلاب والطالبات بمختلف الإعاقات، والتي انعكست بصورة إيجابية في نتائج آخر العام وخاصة في الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي في مدارس الرجاء للإعاقة الحركية والأمل السمعية والنور البصرية والتي يوجد بها القسم الأدبي فقط لإعفاء طلابها من المواد العلمية.
وقال الحويلة في كلمة خلال مأدبة غداء لمديري مدارس التربية الخاصة والقيادات فيها تقدمهم مدير إدارة التعليم الخاص الدكتور سلمان اللافي، وجمع من المديرين والمديرات بمناسبة انتهاء العام الدراسي، ان «نتيجة آخر العام لطلبة المدارس الذين قدموا امتحاناتهم أسوة بأسئلة مدارس التعليم العام، وحصل عدد لا بأس به منهم على نسب تجاوزت 90 في المئة، إنجاز يحسب لجميع العاملين في مدارس التربية الخاصة، ابتداء من الدكتور اللافي والمديرين والمديرين المساعدين ورؤساء الأقسام والمعلمين والاداريين ليس لهذا العام فقط، بل على مدى 12 عاما».
وأضاف، إن «مدارس التربية الخاصة عودتنا بشكل دائم على الإنجاز وهذا لم يأت من فراغ بل نتيجة جهود وتعاون الجميع في ما بينهم، واضعين نصب أعينهم رضا الله تعالى في هذه النوعية من الطلبة التي تحتاج إلى رعاية خاصة، وكانوا أهلا لهذه المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وما هذه الدعوة إلا برهان شكر وعرفان لهذه الكوكبة من أبناء وبنات الكويت الذين عودونا دائما على العمل والجد والاجتهاد للارتقاء في العملية التعليمية».
وأشار إلى إن «ادارة مدارس التربية الخاصة وجميع العاملين بها، بدأوا العمل الفعلي لتجهيز مدارسهم لاستقبال طلابهم في العام الدراسي المقبل 2018 / 2019، وهم يعملون كخلية نحل تسعى من أجل سد أي نواقص من أعمال الصيانة والأثاث وغيرها من الاحتياجات، فشكرا لهذه الروح الوطنية من أبناء بلدي الذين يعملون من أجل الارتقاء للتعليم بشكل عام، وخدمة هذه الفئة من طلبتنا بمختلف إعاقاتهم على وجه الخصوص».
