قتل عدد من الأشخاص وأصيب آخرون في انفجار استهدف حشدا يضم الآلاف من مؤيدي لرئيس الوزراء آبي أحمد وسط العاصمة اديس ابابا.
وكان رئيس الوزراء الاثيوبي يلقي خطابا أمام الآلاف من أنصاره وبعد أن انتهى وقع الانفجار فنقل على الفور من الموقع.
ووصف التلفزيون الاثيوبي الانفجار بأنه “انفجار بسيط” أسفر عن سقوط مصابين.
وفي وقت لاحق، وجه رئيس الوزراء كلمة أذاعها التلفزيون الرسمي، للشعب أكد فيها أن الانفجار أسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة آخرين.
ووصف أحمد الانفجار بأنه “محاولة فاشلة من القوى التي لا تريد لإثيوبيا أن تتحد”.
ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان قولهم إن “الانفجار وقع نتيجة لقنبلة يدوية ألقاها شخص على المنصة حيث كان يلقي رئيس الوزراء خطابه”.
وتولى أحمد رئاسة الحكومة في مارس الماضي خلفا لرئيس الوزراء هايلي مريام ديسالين الذي أعلن استقالته فجأة في فبراير.
وشهدت اثيوبيا موجة من الاحتجاجات على مدار السنوات الماضية بدأت في عام 2015 بسبب خلاف على ملكية أراضي بين محتجين من عرقية أورومو والحكومة.
ولكن رقعة المظاهرات اتسعت لتشمل المطالبة بالحقوق السياسية وحقوق الإنسان، وأدت لمقتل المئات واعتقال الآلاف.
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، اليوم السبت 23 يونيو، مقتل بضعة أشخاص وإصابة آخرين في انفجار خلال حشد لمؤيديه اليوم.
قال أحمد في كلمة عقب الانفجار إن “بضعة أشخاص قتلوا وأصيب آخرون”، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
كما وصف رئيس الوزراء الحادث بأنه “محاولة غير ناجحة للقوى التي لا تريد رؤية إثيوبيا متحدة”.
وأضاف بقوله “الهجوم كان مدبرا بصورة جيدة”.
وكان قد تم تنظيم التجمع تأييدا لرئيس الوزراء الجديد، وقال أحد منظميه إن الانفجار ناجم عن قنبلة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن أحد شهود العيان “أن شخص حاول إلقاء قنبلة يدوية على المنصة، حيث كان يقف رئيس الوزراء الجديد”.