أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ الاربعاء لوزير الدفاع الاميركي جيم ماتيس في بكين ان بلاده «لن تتبع نهجا توسعيا» لكنها لن تتنازل عن اراضيها التاريخية وذلك على خلفية توتر بين البلدين.
وقال شي خلال لقاء مع وزير الدفاع الاميركي «لن نتبع نهجا توسيعا ولا استيطانيا، لكن لا يمكننا التخلي قيد انملة عن الارض التي تركها لنا اجدادنا» كما اوردت وكالة انباء الصين الجديدة.
وتطالب الصين ببحر الصين الجنوبي بكامله تقريبا حيث تنشر اسلحة على بعض الجزر ما يثير خلافات مع الدول الاخرى المجاورة وتوترا مع واشنطن. واتهمت واشنطن الصين بنشر أسلحة في مطلع مايو في جزر صغيرة في بحر الصين الجنوبي، تشمل بطاريات صواريخ وأنظمة تشويش إلكتروني، دعما لمطالبها بالسيادة على هذه المنطقة البحرية المتنازع عليها.
وعلى الإثر، سحب البنتاغون دعوة وجهت في السابق إلى الصين للمشاركة في مناورات «ريمبارك»، وهي تدريبات بحرية واسعة النطاق يشارك فيها حوالى ثلاثين بلدا كل سنتين.
وردت بكين معتبرة هذا الاتهام «غير مسؤول» وأكدت أنها تكتفي بالدفاع عن أراضيها.
ومن نقاط الخلاف الأخرى أيضا تايوان، الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي غير أن السلطات الصينية تعتبرها جزءا من أراضيها. والحكومة التايوانية حليفة قريبة من الولايات المتحدة رغم عدم وجود علاقات ديبلوماسية بينهما.