قرر سفير الولايات المتحدة لدى إستوانيا، جيمس ميلفيل، الاستقالة من منصبه، وسط تقارير تفيد بأن تصريحات الرئيس الأمريكي حول حلفاء واشنطن تقف وراء هذه الخطوة.
ونقلت مجلة “فورين بوليسي” أن ميلفيل أوضح عبر فيسبوك أن تصريحات دونالد ترامب عجلت بقراره التقاعد.
وأوضحت المجلة أنها اطلعت على رسالة خاصة كتبها ميلفيل على فيسبوك لأصدقائه.
وقال ميلفيل في الرسالة: “تصريح الرئيس بأن الاتحاد الأوروبي ”أُسس لاستغلال الولايات المتحدة”… وبأن ”الناتو سيء مثله مثل نافتا (اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية) لا يمثل مجرد خطأ سرد الحقائق، بل يؤكد لي أن وقت الرحيل قد آن”.
فرض ترامب رسوما تجارية على بعض الصناعات الأوروبية، ووجه انتقادات لاذعة إلى حلفائه في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وترك دبلوماسيون أمريكيون مناصبهم خلال الأشهر الأخيرة. فقد استقال السفير الأمريكي في بنما جون فيلي في يناير، قائلا إنه لم يعد يستطيع العمل في إدارة ترامب.
وقبلها بشهر، تركت إليزابيث شاكللفورد منصبها في نيروبي، حيث كانت تعمل في البعثة الأمريكية لدى الصومال.
وفي خطاب استقالتها إلى وزير الخارجية ريكس تيلرسون، قالت إنها ستغادر منصبها لأن الولايات المتحدة تخلت عن حقوق الإنسان كأحد أولوياتها، بحسب فورين بوليسي.