أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجاح مصر في محاصرة «الارهاب» ووقف انتشاره وملاحقته «أينما كان» وبدعم شعبي «لا مثيل له».
واوضح الرئيس السيسي في كلمة الى الامة بمناسبة الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو أن ذلك جرى «برغم الدعم الخارجي الكبير الذي تتلقاه جماعات الارهاب من تمويل ومساندة سياسية واعلامية».
واشار في هذا السياق الى ان مصر قدمت التضحيات الغالية من دماء أبنائها ومازالت تواصل تحقيق «النجاحات الكبيرة» وحماية شعبها «بل والمنطقة والعالم كله« واصفا هذه الذكرى بـ «اليوم المشهود».
وأكد السيسي ان مصر واجهت تحديات رئيسية ثلاثة منذ عام 2011 مرت بها البلاد والمنطقة تمثلت في «غياب الأمن والاستقرار السياسي وانتشار الارهاب والعنف المسلح وانهيار الاقتصاد».
وشدد على استكمال مصر «تثبيت« أركان الدولة واعادة بناء مؤسساتها الوطنية لتشهد استقرارا سياسيا يترسخ يوما بعد يوم، لافتا الى ان الأوضاع الاقتصادية «كانت قد بلغت من السوء مبلغا خطيرا».
ولفت الى تحمل الجميع مسؤولية الاصلاح الاقتصادي وتنفيذ برنامج «شامل ومدروس بدقة« لهذا الاصلاح يستهدف وقف تردي الأوضاع الاقتصادية وتحقيق نهضة اقتصادية واسعة وحقيقية.
واستعرض النتائج المتحققة التي تؤكد السير على الطريق الصحيح ليرتفع احتياطي البلاد من النقد الأجنبي من حوالي 15 مليار دولار الى 44 مليارا «مسجلا أعلى مستوى حققته مصر في تاريخها».
واشار كذلك الى ارتفاع معدل النمو الاقتصادي من حدود اثنين في المئة منذ خمس سنوات ليصل الى 5.4 في المئة واستهداف مواصلة هذا النمو المتسارع ليصل خلال السنوات القليلة المقبلة الى 7 في المئة ويتجاوزها.
وشدد الرئيس السيسي في الوقت ذاته على أن «طريق الاصلاح الحقيقي صعب وقاس ويتسبب في كثير من المعاناة»، معتبرا أن المعاناة الناتجة عن عدم الاصلاح «هي أكبر وأسوأ بما لا يقاس».
وأوضح ان تأجيل الاصلاح كثيرا ادى لان «أصبح حتمية لا اختيارا وضرورة وليس ترفا أو رفاهية»، مؤكدا تقديره لادراك المصريين ووعيهم الحقيقي بمتطلبات اصلاح بلادهم.
شاهد أيضاً
البيت الابيض يهتز بعد نشر “نيويورك تايمز” معلومات صادمة بشأن تفجير خطوط “السيل الشمالي 2”
رفض البيت الأبيض بصورة قاطعة، المعلومات التي قالت إن عبوات ناسفة تحت خطوط “السيل الشمالي …