بعد انتهاء الدور الأول الممتع من كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا الذي شهد تسجيل أهداف متأخرة ونتائج غير متوقعة أبرزها خروج ألمانيا حاملة اللقب من البطولة، فيما يلي تشكيلة رويترز المثالية لهذا الدور:
جو هيون-وو (كوريا الجنوبية)
أظهر حارس مرمى كوريا الجنوبية قدارت كبيرة في المباريات الثلاث، وتصدى للعديد من المحاولات الصعبة، منها ضربة رأس قوية من ليون جوريتسكا خلال الفوز 2 – صفر على ألمانيا، لذلك استحق أن يكون رجل هذه المباراة.
كيران تريبيير (إنكلترا)
منحه مدربه غاريث ساوثغيت، الكثير من الحرية في مركز الظهير وبفضل سرعته وقدراته في التمريرات العرضية سبب الكثير من المتاعب لبنما وتونس في أول جولتين.
دييغو غودين (أوروغواي)
قاد قلب الدفاع فريقه للحفاظ على نظافة شباكه ليكون الفريق الوحيد الذي لم يسكن شباكه أي هدف في الدور الأول ومع القيام بواجبه في الخط الخلفي نادرا ما تكون أوروغواي في خطر.
أندرياس غرانكفيست (السويد)
أحرز المدافع هدفين من ركلتي جزاء في ثلاث مباريات لكن تضحياته ساهمت في احتلال السويد صدارة المجموعة السادسة بالدور الأول.
مارتن كاسيريس (أوروغواي)
مقاتل آخر في دفاع أوروغواي وقدم كاسيريس أيضا مساندة مهمة إلى خط الوسط أحد أضعف الخطوط في تشكيلة المدرب أوسكار تاباريز.
نغولو كانتي (فرنسا)
لاعب الوسط المدافع المشهور بلياقته البدنية الهائلة تألق مرة أخرى في روسيا، ما دفع زميله بول بوغبا، أن يشيد به عقب الفوز 1 – صفر على بيرو بقوله إنه يملك «15 رئة».
لوكا مودريتش (كرواتيا)
لاعب الوسط الرشيق قاد كرواتيا إلى مسيرة مثالية في الدور الأول وساهم بشكل فعال في الفوز 3 – صفر على الأرجنتين بتسديدة رائعة من مدى بعيد.
دينيس تشيرشيف (روسيا)
كان نادرا ما يشارك في التشكيلة الأساسية لروسيا حتى نزل بدلا من زميل مصاب في مباراة الافتتاح أمام السعودية، لكنه سرعان ما سجل هدفين ساحرين، وأضاف ثالثا أمام مصر ليساعد الدولة المستضيفة على بلوغ دور الستة عشر.
فيليب كوتينيو (البرازيل)
تحكم صانع اللعب في ماكينة الهجوم البرازيلية وكان مسؤولا في كل مرة عن كسر دفاعات المنافسين، حيث سجل الهدف الأول في سويسرا وكوستاريكا وصنع هدف باولينيو في مرمى صربيا.
كريستيانو رونالدو (البرتغال)
أكد قدراته التهديفية الرائعة في أهم بطولة لكرة القدم في العالم عندما سجل ثلاثية في التعادل 3 – 3 مع أسبانيا، وختمها بركلة حرة مذهلة ليدرك التعادل.
روميلو لوكاكو (بلجيكا)
أحرز مهاجم بلجيكا الأول هدفين في كل مباراة شارك فيها وجاءت كلها بمهارة فائقة وليست من ركلات ثابتة.
المدرب: يان أندرسون (السويد)
قاد فريقه بسلاسة بعيدا عن حقبة زلاتان إبراهيموفيتش، عبر بناء فريق مرن انتفض عقب الخسارة المؤلمة أمام ألمانيا ليسحق المكسيك ويتصدر مجموعة اعتقد الكثيرون أن السويد ستعاني خلالها.