كويت تايمز 
فرضت أعمال مشاريع تطوير الطرق التي تقودها الهيئة العامة للطرق والنقل البري، قطع طريق الملك فهد السريع أمام المركبات وإغلاقه، تمهيداً لإزالة جسر تقاطع الملك فهد بن عبدالعزيز مع طريق الدائري السابع.
وأعلن مديرعام الهيئة العامة للطرق والنقل البري المهندس أحمد الحصان في تصريحه عزم الهيئة إزالة جسر تقاطع الملك فهد مع طريق الدائري السابع اليوم وإغلاق طريق الملك فهد لمدة ثلاثة أيام، وتحويل الحركة المرورية على الطرق الفرعية، مبيناً بأن الهيئة تعمل بالتنسيق مع الإدارة العامة لهندسة المرور في وزارة الداخلية لتسهيل الحركة المرورية على الطريق، إلى حين اكتمال أعمال هدم وإزالة الجسر ومن ثم إعادة افتتاح الطريق.
وقال الحصان «إن مشروع تطویر الدائري السابع یعد من أضخم مشاریع البنیة التحتیة والطرق السریعة، والذي یهدف لتقلیل الازدحام المروري باستخدام الجسور متعددة الأدوار ببعض التقاطعات، ونظراً لطبیعة المنطقة والمعدل العالي للتدفق المروري علیها، فقد تم تقسیم أعمال تنفیذ المشروع إلى ثلاث مراحل، تتم مباشرتها بطریقة متزامنة، بهدف تجنب الازدحام المروري في أوقات الذروة وتسهیل حركة الدخول والخروج من وإلى المناطق كافة، مع المحافظة على كفاءة الخدمات القائمة على جانبي الطریق».
وأوضح الحصان أن المشروع الذي تبلغ تكلفته 66.8 ملیون دینار، یتضمن تنفیذ طریق بطول إجمالي 21.8 كم وبعرض 32.8 م ویتكون من 3 حارات في كل اتجاه، إضافة إلى حارات الأمان، مع تنفیذ عدد 6 جسور علویة بطول إجمالي 1.8 كم من البلاطات المسبقة الإجهاد، تمر أعلى التقاطعات الرئیسیة، بالإضافة لتنفیذ طریق منخفض (نفق) یمر أسفل طریق الدائري السابع بطول 1.2 كم لربط المنطقة الجنوبیة بالمنطقة المستقبلیة لمطار الكویت الدولي، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الخدمات الأساسیة اللازمة للمشروع.
مستندات لها علاقة
