أعلنت وزارة الصحة الفلبينية، يوم الخميس، تفشي داء البريميات «اللبتوسبيرا» المعدي في 18 قرية وسبع مدن، إضافة إلى العاصمة مانيلا.
وقال وزير الصحة، فرانشيسكو دوكي، في مقابلة تلفزيونية، إن عدد الحالات تجاوز الحد الوبائي بالفعل.
وأضاف أن العدد أعلى من أي متوسط تم رصده في السنوات الخمس الأخيرة.
وأوضح دوكي، في وقت سابق الأسبوع الجاري، أن وزارته سجلت زيادة 60 بالمائة في حالات الإصابة.
وأفاد بتسجيل 1040 إصابة في أنحاء البلاد، من يناير إلى يونيو الماضيين، بينهم 38 شخصا لقوا مصرعهم.
وأضاف أنه بين من مجموع الحالات، توجد أكثر من 200 حالة في مانيلا.
وداء «البريميات» هو مرض جرثومي يصيب البشر والحيوانات، وتشمل أعراض مراحله المبكرة حمى مرتفعة، وصداع شديد، ونزف في الجلد والأغشية المخاطية «بما في ذلك النزف الرئوي» حتى الوصول إلى وفاة المصاب.
ويقول خبراء صحة محليون إن الفيروس، الذي ينتقل من بول الحيوانات المصابة، “كان منتشرا بسبب الفيضانات المتكررة في العاصمة، منذ بداية موسم الأمطار في يونيو.
وتحدث العدوى بالمرض عند ملامسة المياه الملوثة، مثل مياه المستنقعات والبرك الصغيرة، خلال الفيضانات، أو أثناء ممارسة رياضة مائية، كالتجديف في الأنهار، أو السباحة في برك ملوثة.