تابعت الهيئة العامة للبيئة منذ مساء أول من أمس، حادثة اندلاع الحرائق في موقع ردم النفايات على الدائري السابع، والانبعاثات الناجمة عنه التي انتشرت في الهواء وانتقلت إلى عدد من المناطق المجاورة.
وبحسب التقارير الواردة من موقع المشروع، أخمدت فرق البلدية الحريق عبر ردم المخلفات واستخدام الجرافات للسيطرة على انبعاثاته المتواترة نتيجة الارتفاع الحاد في درجة الحرارة، بينما أفادت فرق البلدية بوجود نقص في عدد الجرافات في الموقع، مما يحتاج إلى قرار من لجنة المتابعة الأمنية التابعة لمجلس الوزراء لتزويدها بما يكفي من معدات للسيطرة الكلية على الوضع.
وفي ميدان الإطفاء، ذكرت الإدارة العامة للإطفاء في تقاريرها أنها تابعت الحادثة من خلال قسم المواد الخطرة، مشيرة الى انها ستزود هيئة البيئة خلال الأيام المقبلة بالانبعاثات الغازية المرصودة في المنطقة المتضررة من الحريق منذ لحظة اندلاعه.
فريق مختص
في المقابل، جندت «البيئة» فريقا مختصا من إدارة التفتيش والرقابة والتنسيق وإدارة المخلفات والتصحر وإدارة جودة الهواء، للتعامل مع الحريق منذ ساعاته الأولى، وأصدرت بلاغها الأول لطمأنة السكان وتهدئة روعهم، وأرجعت الهيئة أسباب الروائح المنتشرة في الأجواء إلى «حرائق مندلعة» في عدد من المواقع داخل مردم الدائري السابع الجنوبي التابع للبلدية، والمخصص لاستقبال المخلفات المنزلية الصلبة.
إلى ذلك، علمت القبس أن الفريق البيئي المختص أوصى بمخاطبة لجنة متابعة القرارات الأمنية التابع لمجلس الوزراء لتزويد البلدية بالجرافات والمعدات اللازمة لتوفرها لديهم ووضع محطة رصد جودة الهواء المتنقلة بالتنسيق مع ادارة رصد جودة الهواء لرصد الانبعاثات والتأكد من عدم تجاوز المعايير المسموح بها.
فريق العمل
وشارك مدير الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد، في متابعة أحداث حريق مردم النفايات بصورة مباشرة، الى جانب فريق عمل ضم نائب مدير الهيئة للشؤون الفنية محمد العنزي، ومدير إدارة جودة الهواء أيمن بوجبارة، حيث تواجدوا منذ ساعات الحريق الأولى وحتى منتصف ليل أول من أمس، بينما عاين فريق بيئي مختص بقيادة عبدالله العتيبي وندى الدباشي ومراحب النصار ودلال النجار وحسن العبدالله وطلال المطيري، معاينة موقعية في وجود فريق اطفاء مختص منذ اولى ساعات أمس الجمعة وحتى الواحدة ظهرا.