كويت تايمز 
قالت الشرطة إن سيارة ملغومة انفجرت على بعد أمتار من القصر الرئاسي في العاصمة الصومالية مقديشو يوم السبت وإن دخانا تصاعد من مكان الانفجار الذي لم يتضح من المسؤول عنه.
وقال الرائد محمد حسين لرويترز بعد لحظات من الانفجار ”انفجرت سيارة ملغومة… من السابق لأوانه معرفة إن كان هناك ضحايا“.
وقال مصدر في الشرطة إن انفجارا ثانيا وقع أمام مبنى تابع للشرطة في مكان قريب. ولم يتبين إن كانت هناك أي إصابات.
وقال شاهد من رويترز إنه رأى دخانا يتصاعد من عدة سيارات محترقة في محيط الانفجارين.
وتنفذ حركة الشباب الإسلامية تفجيرات من حين لآخر في الصومال حيث تسعى للإطاحة بالحكومة المركزية. لكنها لم تعلن حتى الآن مسؤوليتها عن انفجاري يوم السبت.
وتريد الحركة الإطاحة بالحكومة التي يدعمها الغرب وطرد بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي وتأسيس حكم قائم على تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
ووقع الانفجار الأول أمام مبنى يبعد أمتارا عن القصر الرئاسي وقريب أيضا من نقطة تفتيش.
وقال حسين إن قوات الأمن أطلقت النار بعد الانفجار فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.
وذكر تقرر إخباري أن انفجارين منفصليين وقعا، اليوم السبت، وسط العاصمة الصومالية، مقديشو، أوقعا 10 قتلى على الأقل.
وذكرت إذاعة شبيلي، أن الانفجار، الذي لم تتضح طبيعتهُ، وقع قبل دقائق من إطلاق نار وسط العاصمة .
وأضافت أن بعض التقارير تشير إلى أن رجال مسلحين بالبنادق دخلوا إلى منطقة، أوتو أوتو، حيث تقع وزارة الداخلية.
وأعلنت حركة الشباب الصومالية المتطرفة، في موقعها على الإنترنت، مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال مسؤول في الشرطة، إن “انفجارا ثانياً وقع في العاصمة الصومالية، مقديشو، أمام مبنى تابع للشرطة، وذلك بعد دقائق من انفجار سيارة ملغومة في هجوم انتحاري بالقرب من القصر الرئاسي”.
وقال الرائد نورعلي: “وقع انفجار ثان أمام فندق سايدكا المقابل لمبنى الشرطة الذي شهد الانفجار الأول”.
وسمع شاهد من رويترز دوي الانفجار الثاني، وشاهد سُحباً ضخمة من الدخان تتصاعد من المكان.
يذكر أن جماعة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي تهدف إلى إقامة دولتها في الصومال، تشن هجمات على المنشآت، والقوات الحكومية، وقوات حفظ السلام، التابعة للاتحاد الأفريقي، التي تساند حكومة مقديشو، في قتالها ضد الجماعة.
